ماجدة سيدهم
أيوه  أي قاتل  بسبب اختلاف العقيدة  هو إرهابي مختل نفسيا ..فما بالك لو  طلع الناحر  فعلا  مريض  نفسي بجد ..

طيب استحملوني شوية  ..
* أولا  لازم نعترف وعلنا أن  كل عمليات الخطف  والذبح ضد  الأقباط هي الترجمة الحقيقية  لكل  أفكار  الكراهية والعداء  والرغبة المستميتة  في الجهاد  الدموي  ضد المسيحين فقط  واللي وراها  شيوخ التحريض  الإجرامي ..دا  علشان  بس مانقولش  هم بيقتلوا  كل من يختلف معهم  ..لأ  القتل هنا   المقصود به  أقباط مصر  تحديدا عن أي مسيحي بالعالم ..ولا حتى اليهودي يفرق معاهم  بقدر  الأقباط فقط ..

* ثانيا ، الجهاد النهاردة  تطور وبقوا  يستغلوا  المختلين  نفسيا  وذهنيا فعلا  في عمليات التعدي  على المسيحيين  وكل مختل حسب قدراته  واستجابته ..ودي كارثة إنسانية واخلاقية  جديدة ومرعبة (فين الدولة .. فين القانون ..!)

فيقوموا  بالشحن المستمر  ضد المسيحيين(مهم جدا لفظة مسيحي ..بتستفزهم   )   وتدريبهم  إزاي يعرف المسيحي ..اي واحدة  شعرها باين  أو  لابسة علامة الصليب  أو  شكل الكاهن  او حتى يشاورلهم عليه من بعيد   فيقوم المختل  تلقائيا  بسب  الصليب بألفاظ  خادشة للحياء  وحدف الطوب  والشتائم المبتذلة .. ودا غالبا  مقابل مكافآت نجسة  زي مخدرات  مثلا  أو شذوذ حتى لو مع حيوانات   أو منشطات   أو شوية أكل  .. المهم   المريض  الذهني أو المجنون  ينفذ  التعدي  تحت تأثير هيستيري  وهو  مش مدرك فعلا ..

  عن نفسي  تعرضت أكتر من مرة لمثل هذا التعدي من   مختلين   فعلا  بالسباب  والشتائم المنحلة  لولا  تدخل المارة بالاعتذار  ..
فإيه اللي يخلي مريض زي دا مثلا  يعتدي  عليا  أنا بالذات  إلا إذ  كان  تعرض للاستغلال وبرمجة الدماغ   والتدريب المتكرر للاعتداء  (الزن على الودان )   اكيد دا اللي بيحصل  ..

لكن  من الصعب  استغلال المرضى في عمليات ذبح مقصودة  لأنها محتاجة   تركيز  ومهارات ذهنية  لايمتلكها المريض النفسي ..
*ثالثا والأهم   هي فضيحة  الناس الكمل والعاقلين  واللي عارفين كويس أوي بيعملوا إيه وليه واللي الجهاد الدموي  عندهم عقيدة  طبقا  لشرعنة النحر وفقا لأفكار شيوخ الإجرام .. واللي متأكدين  أن افضل وأسهل وسيلة لإفلات أي مؤمن  قاتل  من دم  مسيحي  انك تطلعه مختل نفسيا (هو  حد هايدور  ورانا  )
  أيوه المجتمع كله  يعاني عدم اتزان  وهزيمة وخلل نفسي خطير  لأن  ببساطة  القضية أكبر من ذبح  كاهن  أو الاعتداء على  أي مسيحي .. لأن كل  الأفكار المؤيدة بنص  شرعي  واللي اترسخت  جوه دماغ  المجتمع  بالغل والكراهية   هي في حد ذاتها   أفكار فاسدة وعنيفة  و مختلة  إنسانيا واخلاقيا  وقاتلة  الضمير ..

  فطبيعي  المجتمع  لازم يعاني من صراعات نفسية مدمرة  بتتحول   مع الوقت  لعنف  دفين وتار بايت  مع كل خلق الله بس الاقباط دايما  هم  وش القفص 

حتى   اللي هايحكم في القضية  هو كمان مختل  لسببين :
  لو حكم  بالإعدام  فدا هيكون ضد  قناعاته المرجعية  اللي هي نفس  مرجعية  الناحر  ..  فغالبا  الحكم   هايكون  لترضية فاجعة الرأي العام  الغاضب  واعتبارها قضية قتل عادية مش مقصود بيها مسيحي .. يعني مواطن ضد مواطن  وبالتالي لن يكون هناك  حسم  نهائي لأي من  قضايا التطرف المستمرة  ضد  الأقباط  ..فباب الجهاد مفتوح  بثوابه ..هو دا مش خلل برضه

اما لو صدق على لعبة الخلل النفسي تمهيدا لحكم مخفف  أو إيداع الناحر   في مصحة (كنتوا سايبينه ليه قبل كدا )  فبرضه دا  خلل  لأنه حكم حسب  أفكاره السلفية  غير الإنسانية بالمرة
في كلتا الحالتين الاتنين مختلين ..واحد دبح والتاني أي كان  حكمه  هيمثل بالجثة طالما قبضنا على الذابح  ولم نقبض على المحرض ..
 ..
كلنا مختلين كلنا مجرمين ومتعصبين وعدائين وكدابين
شوفوا  أحوالنا شكلها ايه وأنتو تعرفوا  حجم الخلل النفسي   حتى من صناع  أي قرار  و حتى جوه  البيوت ..يبقى الواحد  متطرف  وفاسد  وبيضحك  وبيبسمل  ويرتشي   ومدعي شرف بس واقف على المصلية .. هو دا مش خلل برضه

  *اما ليه  مسيحين  مصر بالذات  (الأقباط.)  لأن الكنيسة القبطية كنيسة شهدا من اول دم مار مرقس المسحول بشوارع الأسكندرية  وحتى كل شهيد جاي  ..كنيسة مهيبة مخيفة مرعبة ..وتدها وعمادها  الصليب ..دا السر الحقيقي  وراء رعب الشيطان بقواته وكتبه وتراثه وكل تاريخه

في البلاد الدينية  المهزومة  نفسياو إنسانيا  بيكون  الهدف الإيماني  هو  ملاحقة  مسيحييها  كدلالة  على  ملاحقة ونحر الصليب حتى لو غير مرئي ..
شكرا لكل من ساهم  على الملأ  في فضح  حقيقة جذور التطرف السلفي وأشار معلنا طاعون شيوخ الكراهية ومافعلوه من تدمير لأجيال  بأكملها
شكرا للفاهمين  لأنهم بالفعل يثيرون السؤال جوا الناس فصدموا العقل بحجر  الخرافات و الثوابت  الوهمية ..بداية الفهم بتكون صادمة ومربكة  وسقوط الأساسات مش سهل  حتى لو دفع الاقباط التمن ..
كل يوم وأنتم في الصليب