لم يكن ابونا ارسانيوس وديد راعي كنيسة العذراء وماري بولس بكرموز بالاسكندرية  مواليد 1966 وسيم كاهن بيد الراحل البابا شنودة الثالث 16 يونيو 1995 ونال درجة القمصية بيد البابا تواضروس 16 اكتوبر 2020 ، واستشهد يوم 7 ابريل 2020 علي يد لحد المجرمين  بطعن في الرقبة .
 
وهو كاهن مُتبتل أبونا ارسانيوس كان بيستعد للرهبنة في دير أنبا بولا و تاسوني لدير أبو سيفين و الإتنين كانوا بالفعل حددودا ميعاد تركهم للعالم هو و تاسوني مرثا لكن رشحوه للكهنوت وأقنعوهم بالخدمة مع حريتهم في حياة التبتل وجوزوهم قبل الكهنوت بأسبوع وعاشوا حياة بتولية في شقتهم مثل ابونا بيشوي كامل وتاسوني أنچيل.
 
له تار قديم كان مخزنه له  السلفيين سنة ٢٠٠٠، كسروا عربتة، وفي  2001 حاول بناء كنيسة في كرموز وقفوله السلفيين وحطوا السيف على رقبته في شارع ٨ في كرموز وقالوله السلفيين "لو جيت هنا تاني حننحرك".
 
فى بداية كهنوته اخذ قطعة ارض فى منطقة راغب وكرموز بالاسكندرية وشرع فى بناء كنيسة وعمل فى صمت على انها مصنع ولم يظهر فى الصورة ، وعندما اكتمل الدور الارضى بداء يصلى قدسات بدرى بعدد قليل من الخدام ومعهم بعض افراد من الرعية ، وفى يوم واثناء ذهابه فجرا للقداس كان فى انتظاره مجموعة من الملتحين وهم حاملين سيوف ومن باب السيارة وضعوا على رقبته السيف وطلبوا منه انه يرجع ولا يصلى مرة اخرى وكان يوجد بداخل الكنيسة منتظرين ابونا الخدام والرعية وعلشان حقن الدماء وتحت الضغط تراجع ابونا .
ورغم ذلك كان يساعد اخوتة المسلمين في الخفاء في منطقة خدمته حتي اخر ايامة كان يعد لشنط رمضان.  
 
ـ اول الشهداء من الكهنة الاقباط الذي قتل بيد الارهاب .
ـ من 1978 نقدم شهداء واباء كهنة وحتي لا ننسي كان اول الشهداء الاباء ابونا غبريال عبد المتجلى ولد الطفل ميخائيل عبد المتجلي في قرية تندة مركز ملوي محافظة المنيا في يوم 30 مارس 1918 م وكان والداه بارين امام الله والناس كما قيل عن زكريا واليصابات وفي بداية الامر لم ينجبا فنذروا للرب نذورا ان الابن الذى يرزقهما يكون مكرسا للرب فاستجاب الرب ورزقهما بالطفل ميخائيل الذي نما في النعمة وكان متفوقا فى دراسته الى ان التحق بمدرسة اسيوط الثانوية وحصل على الشهادة في سنة 1936 م وبعد ان اتمها بدا يضع قدمه على اول طريق التكريس وخدمة الرب التحق بالكلية الاكليركية سنة 1937 م وتخرج سنة ١٩٤١ ثم بدأ خدمته بقرية طحا الاعمدة التابعة لايبارشية المنيا وقد اختاره الرب للكهنوت فى قرية التوفيقية التابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا وقد تم رسامتة سنة 1945م ليكون خادم لمذبح الملاك غبريال بالتوفيقية فصار اسم على مسمى وكان مملوءا من الايمان والسلام والثبات كبيت مبنى علي الصخر ... وبعد هذة الحياة الباذلة والخدمة المتفانية في حقل المسيح سمح الله ان تكلل كل هذه الجهود بنعمة الاستشهاد وبذل النفس على اسم المسيح فقد قامت فتنة مفتعلة واعتدي المتطرفون علي الاقباط بالتوفيقية بسمالوط بالمنيا ، وهجموا علي بيوتهم وممتلكاتهم  ، وهجموا علي بيت ابونا غبريال وقتلوه بالضرب بالعصا علي راسه ... وقتها اختبأت ابنته تحت السرير خوفا علي عفتها .. وسرق المهاجمين بيت ابونا وبيوت اخري لاقباط واستشهدت علي ايديهم في تلك الاحداث طفلة عمرها 11 سنة .. وكانت شهادة ابونا القديس غبريال عبد المتجلي في 3سبتمبر سنة 1978 م الموافق 29 مسري 1694 للشهداء ...
استشهد القمص مكسيموس جرجس كنيسة مار جرجس طحطا في  احداث الزاوية الحمراء ـ
شهدت المذبحة اول سابقة فى ذبح مسيحى بسبب دينه في عصرنا الحديث
ووفق شهادة الاستاذ سامي زقزوق بالزاوية الحمرا كون وقوع الحادثة تحت منزل بشارع منشية الجمل :
 "كان في زيارة لاحد اقاربة في الزاوية الحمراء ، عند مواطن من بلدة ، ورفض المبيت وطلب الذهاب الي عائلة زقزوق ، وهو خارج من المنزل قابلوة المتطرفين وطلبوا منه التنازل عن ايمانة فرفض فقاموا بضربة ونزع العمة ، وذبحوة بساطور في شارع منشية الجمل امام عمارة العمد ثم سحلوة في الشارع حتي لفظ انفاسة الاخيرة ووضعوة علي سيارة نصف نقل وطافوا به شارعي سلامة عفيفي واحمند حشاد
تقرر دفنه بالقاهرة وعدم سفر جسده الى طحطا (بلد أسرته) منعا للاثارة واشعال فتنة، وهذا الذبح قام به اعضاء الجماعة الاسلامية.
 
 
ـ القس شنوده حنا عوض ، النوبارية الاسكندرية
استشهد من قبل الجماعة الاسلامية ابونا شنودة حنا ومن معه في ٤ مايو ١٩٩٠ تم اطلاق النيران علي سيارته فى النوباريه واستشهد معه زوجته وطفل صغير ابن شقيقة زوجته وثلاث شمامسة
 
 
ـ القمص بنيامين المحرقى
استشهد ومعه اربعة آخرين . امام الدير المحرق باسيوط فى مارس ١٩٩٤
في اطلاق نار من الجماعة الاسلامية
فى مساء يوم 11مارس 1994 اقتربوا مجموعة من الأشخاص من بوابة دير المحرق وكان يوجد بينهم ارهابى ملثم وقام بفتح النيران على جميع الأقباط الواقفين داخل الدير
 
استشهد راهبين و3 أفراد بدير العذراء المحرق بأسيوط أثناء وقوفهما ببوابة بالدير، نتيجة العدوان إرهابى غاشم، وهما القمص بنيامين المحرقى، والراهب أغابيوس المحرقي، ومعهما لبيب سعيد يونان من المنوفية30 سنة، سيف شفيق يوسف من منفلوط، وصفوت فايز مشرقي 13سنة من رزقة الدير المحرق، وإصابة ماجد محروس مكاوي،30سنة، وحنا نصيف بطرس23سنة.
 
الراهب اغابيوس  المحرقي :
ولد أسامة صبحى عزيز بمدينة طوخ القليوبية فى 27 فبراير 1964م وكان مواظبًا على حضور القداسات فرسمه الأنبا مكسيموس مطران القليوبية شماسًا بكنيسة مارجرجس بطوخ فى سن الرابعة باسم: مكسيموس
 
في عام 1983م حصل على الثانوية العامة فالتحق بكلية التربية جامعة عين شمس، وتخرج في شعبة الرياضيات عام 1987م وعمل مدرسًا للرياضيات فى نفس العام لمدة عام ونصف، وكان خلالها يعطي دروسًا مجانية فى الرياضيات.
 
ـ رُسم راهبًا باسم الراهب أغابيوس المحرقى في 24أغسطس 1989، وفي السادسة من مساء الجمعة 11مارس 1994، خرج ليعلم القمص بنيامين بموعد خدمته فحدث هجوم إرهابى أسفر عن استشهاده ومع القمص بنيامين وأربعة آخرون
 
ـ استشهد الراهب أغابيوس المحرقي بعد أن قضى 6 سنوات فى الرهبنة، لم يغادر خلالها الدير.
 
 
كاهن كنيسة يوحنا المعمدان  ، بدوية ابو تيج قتلته الجماعات الإسلامية فى ٢ نوفمبر ١٩٩٨
كان له من العمر ٣٢ سنة
ولد فى 9 أغسطس عام 1956م بإسم (رأفت)
بقرية أولاد إلياس/ مركز صدفا / محافظة أسيوط
 (ولد بنفس القرية الأرشيدياكون حبيب جرجس
إلتحق بالكلية الإكليريكية بدير السيدة العذراء المحرق عام 1980م بعد تأديته للخدمة العسكرية
حصل على بكالوريوس الإكليريكية عام 1984م
إختاره نيافة الأنبا إندراوس (ملاك إيبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم) ليخدم كشماس مكرس بعدة كنائس بأبوتيج ومركز صدفا وقرية البربا
خدم بقرية النخيلة / مركز أبوتيج
 (مسقط رأس القديس الأنبا يوساب الأبح)
سيم كاهنآ على مذبح كنيسة الشهيد ماريوحنا المعمدان بدوينة/أبوتيج يوم الأحد 15 مارس 1987م
بيعة الشهيد ماريوحنا المعمدان الأثرية بدوينة ذكرها العلامة المقريزى والعديد من المخطوطات
خصص قداسآ كل جمعة لأطفال مدارس الأحد
أسس فصلآ لإعداد الخدام وآخر للشمامسة
إهتم بخدمة الكشافة الكنسية ودعمها بقوة
أنشأ مبنى للخدمات والضيافة من طابقين
وعانى كثيرآ بسبب هذا المبنى
أسس مشروع للخياطة ومكتبة و (بيت لحم) للقربان
أسس لكورال للتراتيل والألحان الكنسية
كان مثل شفيعه الشهيد ماريوحنا المعمدان 
 
قضى عامآ و 8 أشهر بالكهنوت كانت خدمته خلالها تمتد إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه قدميه لصالح الكنيسة بازلآ نفسه بمحبة عظيمة مما اثار علية المتطرفين
نال إكليل الإستشهاد رميآ بالرصاص على يد قوى الشر والظلام والتطرف فجر يوم الخميس 24 نوفمبر 1988م تاركآ طفلة رضيعة عمرها بضعة أشهر.
 
 
ـ ابونا القس مينا عبود 2013 تلقى " صليب عبود" القس مينا ، دراسته التمهيديه بمحافظه أسوان ،ثم ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس ، وسكن القاهرة بأحد بيوت المغتربين . . ومن ثم عمل بأحد شركات السيراميك ، وأنتقل للعمل كمحاسب باحد المدارس ، كما كان محبا للألحان ، وأشتهر بصوتة الرنان ذو النبرة الملائكية ، فكانت حياتة الروحية غالبة عليه حيث ، أنتمي لكنيسة " السيدة العذراء بالأميرية ،ولتميز صوتة عن رفقائة ، وبدء في تأسيس " خورس من الشمامسة " بأسم ‘‘الشهيد إسطفانوس ’’، ونظراً لحبة الشديد بالخدمة أسس مدرسة تابعة للكنيسة بذات الأسم لتعليم الآلحان والطقوس القبطية وذلك عام 2006 ولا زالت تعمل حتي الأن بادارة عدد من تلاميذه في الخدمة . وأن محبة الله له ألهمة زوجة تحمل معاني المحبة والخدمة ، وهي " مريم ميلاد" والتي توافق سنة ميلادها معه كما أصبحت شريكة حياة وهي من مواليد 28/5/1974 ، وأنجبت له طفلتين الأولي فرينـا 12 عام ، يوستينا 10 أعوام ، ألي جانب والدته واخواته . نظراً لخدمتة الطيبة وسيرتة العطرة ،رشح للكهنوت بكنيسة الاميرية ولكن ارداة الله شئت بان يقوم الأنبا كيرلس آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط ، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بسيامته قساً في 3/3/2012 ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش ، وكما تولي سكرتارية الأنبا قزمان الي جانب خدمته . الخادم المتواضع ، المحبوب والمحب ، لم يكون جارحا بل كان مطيب للجراح ،ملاك في شكل إنسان ، لم يأبي خدمة أحد إذا أستطاع " كما خدم بأسقفية الشباب وكان يضع منهج الألحان ، ويساعد في أعداد مهرجان الكرازة المرقسية أحب كنيستة وخدم رعيته وسأل دمائه امام بابها ، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقه ، ولتكتمل الصورة الفرحة بالأكليل الذي نالة وترتدي زوجته الثياب البيضاء فرحة بأستشهادة ، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية ، تحول ألي فرحة مبهحة وتهليل وترتيل . كان عاشق للترتيل ودائما ما كان يهيم في التأملات ، علي وتر الترنيمة المفضلة له وطنـي الحقيقي في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع ، لينهني كهنوته علي الارض الذي أستمر " عاماً وأربعة أشهر ويومين " ويكون في الثالث مكلل بالتاج . كما قال بيشوي رزق الله أحد تلامذته بالخورس أنة كانوا يسالونه أصحابه من يحفظ الآلحان فكان دائما يرد بفخر بان الأستاذ صليب " القس مينا " وكنت أفتخر بة لانة أسمة كان يملي كتيبات مهرجان الكرازة ألي جانب محبتة الحانية لنا . وأضاف " أحد أصدقائة المقربين بكنيسة الأميرية أنه كان نبع للحنان والعطاء ، وكان أباٌ يفخر بة الجميع ومعلماً لن ينسي فضله ، وأختتم طالباً شفاعته أمام عرش النعمة
 
ـ وتستمر مسيرة الشهداء: القس روفائيل موسي 2013 القس رافائيل موسى راعى كنيسة الشهيد مارجرجس فى العريش أثر اطلاق النار عليه من قِبل إرهابيين وهو فى طريق عودته من الكنيسة بعد انتهاء صلوات القداس الإلهى. لينضم لصفوف شهداء الكنيسة المنتصرة. تمت سيامته قساً فى عام 2012 بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء مع القس الشهيد مينا عبود الذى استشهد برصاص الإرهاب بالعريش أيضاً فى يوليو 2013. والأب الراحل من مواليد الإسماعيلية وهو متزوج ولديه طفلان .
 
ـ القمص سمعان شحاتة 2017 استشهد صباح اليوم الخميس، القمص سمعان شحاتة، كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي، في إيبارشية الفشن، على يد أحد المتطرفين في المرج خلال زيارته لمحافظة القاهرة. ولد في 1972، وسيم قسيسا في عام 1999، وتم ترقيته لدرجة قمص، في عام 2001، على كنيسة القديس يوليوس الاقفهصي، بمنطقة عزبة جرجس بك بالفشن.
 
كان في زيارة لاحد افراد شعبة بمنطقة المرج تحت كوبري ابو صير مدينة السلام بجوار كنيسة العذراء والانبا شنودة الدائري وكان كاهن أخر في انتظار احد الاباء داخل سيارتة الخاصة ( ابونا بيمن مفتاح من مطاي)". وتابع: "ومن شهود عيان قالوا ان هجم علية شاب ومعة سلاح ابيض وطعن ابونا سمعان في الرقبة والبطن والجبهة طعنتين علي شكل صليب.

المراجع:
الاقباط ٢٠٠٠ عام من المشاركة والعزلة طبعة ثانية سليمان شفيق دار مجاز ٢٠٢٢ تقديم د مصطفي الفقي
 
اقباط المهجر د مجدي خليل .. تقديم د. اسامة الغزالي حرب .. د. نبيل عبد الفتاح .. م يوسف سيدهم

 عضمة زرقا
 
القاهرة دار الخيال 
 
كتابات للكاتب
سامي زقزوق شاهد عيان علي قتل القمص مكسيموس جرجس
محضر مناقشة مع د. ماجد موسي خادم وصديق الشهيد رويس زاخر