طالب محمد سلامة الهلالي العضو المؤسس لاتحاد شباب الثورة والمنسق العام لاتحاد شباب الثورة المستقلون

جميع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية المدنية والحقوقية إلى عدم الموافقة على الصياغة الحالية لمواد الدستور وعدم قبول لجنة صياغة الدستور بشكلها الحالي  لعدم الشفافية والموضوعية في ضع مواد الدستور وعدم وجود ممثلين لقطاعات كبيرة من الشعب المصري في الجمعية التأسيسية وبخاصة الجمعيات الأهلية والنقابات المستقلة وممثلين عن مختلف الأيدلوجيات والمستقلين الأمر الذي يفرض احتكار الدستور لفئة. 
 

وحذر الهلالي من أن  يطرح ويمرر الدستور  في ظل أزمات مفتعلة أو شعارات دينية مشيرا إلى ما حدث بالاستفتاء على الإعلان الدستوري بالماضي  والانتخابات. 
 

وطالب الهلالي جموع الشعب المصري برفض وعدم الموافقة على دستور الخاصة وليس دستور عامة الشعب المصري الذي كان من المفترض أن يأتي بعد الثورة.