بقلم / نادر شكرى
يقتل القتيل ويمشى فى جنازته هذا مثل مصرى شهير يكشف مدى التبلد لدى القاتل عندما يقوم بجريمته بقتل الضحية ثم يسير فى جنازته هكذا يطلق على حزب النور السلفى الذى استنكر قتل القمص ارسانيوس وديد على يد ملتحى امس الخميس
حيث استنكر الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور مقتل الأب أرسانيوس وديع كاهن كنيسة العذراء محرم بك بالإسكندرية على يد رجل يبلغ من العمر 60 عاما مقدما تعازيه. لعائلته وأقاربه.
ومن المعروف ان الاسكندرية تعد من اكبر معاقل السلفيين واحد قادته هو الشيخ ياسر برهامى القيادى السلفى الذى يكفر الاقباط ويبث مناخ الكراهية ، ومن قام بجريمة القتل وهو نتاج لهذا الفكر المتطرف ، الذى سبق وتكرر من قبل فى حوادث متعددة بالاسكندرية مثل حادث كنيسة القديسين بطعن الاقباط وتفجير كنيسة القديسين فى عام 2011 وذبح صاحب محمصة وغيرها من الحوادث الاجرامية التى تستهدف الاخر المختلف عنهم .
ولذا كان على حزب النور ان يقدم تصحيح لافكاره المتطرفة التى سممت عقول البسطاء لسنوات طويلة ، فنحن لا نقبل تعزيتك لانك شريكا فى هذه الجريمة طالما لا تعترف بالاخر وتخرج للاعتذار عن افكاركم وجرائمكم التى ارتكبت لسنوات ضد الاقباط ، فتعزيتك لن تخفى الوجه القبيح لتطرفكم وافكاركم التى مصدر الارهاب ومصدر القتل ..فهل تتحلى بالشجاعة للاعتذار عن هذه الافكار الارهابية دون ذلك فنحن لن نقبل بهذا الاعتذار فمنبع الارهاب يأتى من افكاركم التى تملىء وسائل الاعلام ليلا ونهارا تكفر فى الاخر وتحرم تهئنة الاقباط فى اعيادهم .