محرر الاقباط متحدون
 
جميع الأديان ترفض التطرف والأفكار التكفيرية والمنحرفة
 
يقدم “ بيت العائلة المصرية”، وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور عبد الغني شامه الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية، ومجلس أمناء بيت العائلة ولجانه التنفيذية وفروعه ،بخالص التعزيات والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وإلى نيافة أنبا أرميا الأسقف العام الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، وإلى عامة الإخوة المسيحين وشعب الكنيسة بالإسكندرية وكرموز، وإلى أسرة الشهيد القمص أرسانيوس وديد ، كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار بولس الرسول بالإسكندرية، في حادث استشهاده الأليم. 
 
وينعى بيت العائلة المصرية هذا الأب المبارك الذي قضى حياته في خدمة شعب الكنيسة، كما يُذكر له مشاعره الوطنية المخلصة وعطاؤه في خدمة وطننا العزيز مصر، الذي لم ينقطع إلى وقت استشهاده..
 
 ويشير بيت العائلة المصرية إلى أن جميع الأديان ترفض التطرف والأفكار التكفيرية والمنحرفة ، وأن جميع الشرائع حرمت الاعتداء على الأنفس والأرواح، وأكدت فداحة الجرم الذي يرتكبه هؤلاء الحمقى، البعيد كل البعد عن أخلاقيات الأديان، ويتعارض مع إنسانية الإنسان، وأن هذه الأفعال والجرائم لا تقبلها الفطره الإنسانية السليمة، وأنها تمثل خطرًا على المجتمع كله، وأن الإنسان بنيان الرب ملعون من هدمه. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته