الاربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٢ -
١٧:
٠٧ م +02:00 EET
كتبت: ماريا ألفي
ردًا على مسح الجرافيتي الخاص بأحداث الثورة من شارع "محمد محود"؛ قال الباحث "عمار علي حسن" – عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك – أن الأيدي القبيحة الجاهلة التي تمتد الآن إلى جرافيتي شارع محمود محمود، الذي صنع متحفا للثورة وخلد ذكرى الشهداء، لا تفعل ذلك عبثا، أو من عفو الخاطر، بل تريد للناس أن ينسوا حقوق الشهداء، وذكريات الثورة التي لم تتحقق أهدافها وتنتهك مبادئها وشعاراتها الآن بقسوة، ويعودون مرة أخرى إلى الصمت.
وأضاف : لقد سبق أن فعل المجلس العسكري العابر هذا قبل شهور، لكن الفرشاة عادت ترسم وتنقش من جديد، وهو ما سيفعله الرسامون لكن هذه المرة بشعارات ورسومات تهز عروش الطيغان والبطر، وتقول للناس: إنها أيضا عابرة.
وأشار أن رسالتنا ستكون قاسية على كل من يريد أن يمحي أي ذكرى للثورة، ويسعى لأعادة الشعب المصري إلى الصمت، ويقوم الآن بمد يده القبيحة كي تلطخ وتمحو صور الجرافيتي البديعة التي تحمل وجوه الشهداء ولقطات من كفاح المصريين ضد الاستبداد والفساد.