تتابع وزارة التنمية المحلية مشروع "إحياء مسار العائلة المقدسة" والذى يمر بـ 25 نقطة في 8 محافظات هي (شمال سيناء – الشرقية – الغربية - كفر الشيخ - البحيرة – القاهرة – المنيا - أسيوط) للانتهاء من كافة الأعمال في التوقيتات المحددة.
ويعد مشروع “مسار العائلة المقدسة” دلالة على مكانة مصر كحاضنة للتراث العالمى والتاريخ والثقافة مما ساهم في تشكيل وجدان الإنسانية.
واشار احدث تقرير عن مشروع " احياء مسار العائلة المقدسة " ، انه تم استكمال المسار بالكامل وافتتاحه في محافظات (الشرقية، الغربية، كفر الشيخ,) بالإضافة لجاهزية نقط المسار واستعدادها للافتتاح في محافظات البحيرة والمنيا وأسيوط وشمال سيناء .
واشار اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، الى أنه تم الإشارة إلى أهمية تأسيس لجنة شركة تتولى إدارة وصيانة المسار وكافة الأمور المتعلقة به في جميع المحافظات.
وتم الإتفاق على ضرورة استئناف الجهود لوضع المسار على الخريطة السياحية الدولية و الانتهاء من الخطتين الترويجية و الاستثمارية المطلوبة للمسار بالتنسيق بين وزارة السياحة والآثار والجهات والوزارت المعنية بالدولة.
وتضم محافظة أسيوط نقطتين من أهم نقاط المسار وهم دير العذراء بدرنكة الذي يقع بالجبل الغربي ، حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية ، والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية، وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد عن ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها، كما إن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهي الأقدم في العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه ، كما تضم محافظة المنيا دير العذراء بجبل الطير بسمالوط والتي تعد إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة حيث مكثت في المغارة لمدة ثلاثة أيام ووصلت إليها عبر النيل.
وتتضمن الأعمال التي يتم القيام بها في نقاط المسار الـ25 ، رفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية للمسار واللوحات الإرشادية والمرورية وإنشاء مراكز لخدمة السائحين وتنسيق المواقع بالنخيل وإقامة برجولات وتشييد بوابات تلاءم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضارى وطلاء بعض العقارات المجاورة وكذا بعض أعمال البنية التحتية وتجديد الأسوار الخارجية لبعض الأديرة وإقامة بوابات وإنشاء مناطق لانتظار السائحين والحافلات.