كتب: أسامة نصحي
أعلن عدد من المنظمات الإسلامية تنظيم مظاهرات في فرنسا، وعدد من الدول الأوروبية، يوم السبت القادم؛ احتجاجًا على الفيلم المسيء للإسلام، وعلى نشر مجلة فرنسية مؤخرًا رسومًا مسيئة للرسول.

يأتي ذلك فيما أكدت السلطات الفرنسية بأنه لن يُسمح لأي تظاهرة بتجاوز الإطار السلمي، ولابد أن تحصل مسبقا على ترخيص من الأمن، مشيرة إلى أن أوروبا لن تسمح بتكرار ما حدث في الدول العربية والإسلامية، والذى تسبب في مصرع أكثر من 30 شخصًا، على رأسهم السفير الأمريكي في ليبيا "كريس ستيفنس".

وقالت مصادر في الاتحاد الأوروبى بأنه لن يُسمح لأحد أن يُرهب أية دولة أوروبية بسبب معتقداته الخاصة، أو أن يمَس الحصانة الخاصة للسفارات والدبلوماسيين في أية بقعة من القارة الأوروبية.

وأدانت المصادر كل الأعمال التي تستفز المشاعر الدينية والرموز الخاصة في كل ديانة، إلا أنها لا تجد مبررًا لأعمال العنف المترتبة على هذا الأمر، خاصة أن الأمر يتعلق بهيبة وسيادة الدول.

وكانت مجلة "شارل هبدو" الفرنسية، قد نشرت اليوم رسومًا مسيئة جديدة للإسلام، في تحدٍ لموجة الغضب العارم التي تجتاح العالم الإسلامي، وأكدت إدراتها أنه لا تراجع عن حرية التعبير، وحرية الصحافة، مهما كلفها الامر.