محرر الأقباط متحدون
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية غدا 2 أبريل، بالذكرى 54 لتجلي السيدة العذراء مريم بكنيستها بمنطقة الزيتون، وذلك يوم 2 أبريل عام 1968.
كانت بداية ظهورها المتتالي في مساء يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل عام 1968، حيث كان خفير جراج هيئة النقل العام، عبدالعزيز يؤدي مهامه الوظيفية، حينما شاهد فتاة نورانية جالسة فوق قباب كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، المواجهة لمحل عمله، فظن مع باقي عمال الجراج أنها إحدى الفتيات تحاول الانتحار، ولكن بعدما تيقنوا أنها ليست كذلك هتف «نور فوق القبة»، وهكذا بدأت حكاية ظهور العذراء التي هزت مصر وتابعها العالم كله في ذلك الوقت.
- شهادة سائق النقل العام
و شهد سائق يدعى فاروق محمد عطوة، بهيئة النقل العام في حديث له صدر في صحيفة الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل في نفس العام، «سمعت صياح بعض المارة فخرجت مسرعاً لأعرف ما الأمر فوجدت ناس متجمهرين أمام الكنيسة يشيرون إلى القبة فرأيت سيدة تلبس ملابس بيضاء وتقف فوق القبة البحرية وكأنها تنوي الانتحار ولكنها لم تتحرك.. ولما دققت النظر وجدتها على شكل راهبة وفجأة طار فوقها حمال أبيض».
- جمال عبد الناصر يشاهد تجلي العذراء مريم
و وثقت الصحف المصرية بذلك الوقت ظهورات وتجلي السيدة العذراء مريم، ولعل من أبرز الذين رأوا تجليها بذلك الوقت الراحل الرئيس جمال عبد الناصر.