قال الشيخ "أبو إسلام" خلال برنامج "الشعب يريد" – المقدم عبر قناة التحرير -  أنه لا يوجد أي نسخة للأنجيل على الأرض، لافتًا أن الأناجيل متعددة حول دول العالم ولكن كلها مختلفه تمامًا عن بعضها، مشيرًا أن كل عقيدة مسيحية لها نسخة إنجيل خاصة بها .

 

وأعترف "ابو إسلام" بحرقه للأنجيل علانية، قائلاً :"أنا حرقت نسخة إنجيل تيري جونز "، وقال انا بكل قواي العقلية قطعت وحرقت الإنجيل، وان عادوا سأعود وأن فعلها اقباط مصر سأفعلها ثانية".

 

وأشار أنه دارس للمسيحية، وأضاف قائلاً :"هاتولي الاستاذ عبد المسيح بسيط وانا هحاوره.. أنا بعبع "عبد المسيح بسيط".

 

وتابع حديثه قائلاً :"هناك سفله منحطين مسيحيين اعتدوا على القرآن..وغجر المهجر عملوا أكبر جريمة في تاريخ مصر".

 

واصفًا الدولة القبطية والأقباط بالعفنة والنتنه !!

 

وبرر فعلته وهجومه على المسيحية بأن الإسلام أهين  كثيرًا على يد مسيحيين مصريين في امريكا، وأن هناك قنوات تهين في الإسلام، وعندها رد عليه المحامي "ممدوح رمزي" قائلاً : أتحداك أن تأتي بقبطي مصري واحد أهان الإسلام في أمريكا لآن المسيحية ليس بها هذه التعاليم".

 

وعند سؤال الشيخ عن ما إذا كان نادمًا على فعلته أم لا؛ رد قائلاً :" لو شنودة طلع من قبره هيعتذرلي، وأنا ندمان أني تأخرت في فعل هذا".

 

وفي سياق متصل؛ قال المحامي "ممدوح رمزي" أنه يحترم عقائد الآخرين ولا يستطيع أن يؤذي عقائد الآخرين، ولا مشاعر أكثر من مليون مسلم، لافتًا أن كلام الشيخ "أبو إسلام"  لا يقبله منطق ومردوده سيء عند الأقباط.

 

وتابع "رمزي" قائلاً :"أبو إسلام يهاجمنا نهارًا جهارًا ليلاً ونهارًا في قناته ولا نعرف ما هو المبرر؟!".

 

وأكد أن "أبو إسلام" ينطق بهذا الكلام ليغطي على فعلته ؟

 

وفي مداخلة هاتفية؛ قال "القمص عبد المسيح بسيط" أن الأقباط لا يريدون دولة قبطية موازية بل امريكا هي التي تريد، وكل أقباط مصر رفضوا هذا، قائلاً :" احنا مصريين نرفض التقسيم ولن نفرط في حبة رمل في مصر، احنا مصرين اتربينا 1400 سنة مع اخواننا المسلمين".

 

وتابع قائلاً :"لا أقبل مطلقًا أن اتحاور مع الإنسان الجالس امامك – في إشارة منه على "أبو إسلام" - فالذي يحرق الانجيل لا يستحق الاحترام.

 

وعندها رد "ابو اسلام" قائلاً :"انت مش محترم وهي دي الكنيسة".

 

وأشار "بسيط" أنه لدينا مخطوطات من 25 ميلاديًا ولدينا جميع أسفار الانجيل كاملة ..والقرآن يشهد على وجود الانجيل ..لانه قال فليشهد اهل الانجيل بما انزل في ايديهم.

 

وتابع :"عبر التاريخ قام الرومان بتمزيق الإنجيل وحرقه وبعدها القوا في مزابل التاريخ، وهذا الرجل احرق الكتاب وقام بعمل تافه وحقير ولكنه لم يستطع ولا يمكن أن يحرق مخطوطات لأناجيل موجودة منذ آلاف السنين".