أثار غلاف مجلة "نيوزويك" الأمريكية الصادرة مؤخرًا حفيظة الكثير من المسلمين حول العالم، بما حمله من عنوان ضخم يقول "غضبة المسلمين"، مع صورة من إحدى المظاهرات التي يبدو فيها أشخاصًا ملتحين بملامح وجه تحمل العصبية والغضب.
وعلى موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قامت المجلة بإنشاء "هاشتاج" يحمل نفس العنوان الذي احتل صدارة الغلاف، وكتبت تغريدة عن مقال الكاتبة الصومالية "آيان هيرسي علي"، الذي استوحت المجلة منه العنوان، وأرفقت معها صورة الغلاف.
وجاء في التغريدة: "غلاف هذا الأسبوع لمجلة نيوزويك عند الباعة وعلى الآيباد: غضب المسلمين! آيان هيرسي علي تكتب عن كيفية نجاتها منه".
وسرعان ما انهالت التعليقات والتغريدات الساخرة من كثير من المسلمين حول العالم، بل ومن غير المسلمين كذلك، تسخر من هاشتاج "غضب المسلمين"، وتوضح كيف يكون الغضب الإسلامي في كثير من المواقف الحياتية البسيطة أو المعقدة، وتجيب عن سؤال: ما الذي يغضب المسلمين بشدة؟
وجاءت التغريدات الساخرة على النحو التالي:
- ابني تاه مني في المطار، ولم أتمكن من النداء عليه لأن اسمه "جهاد".
- نسيت إن كانت هذه هي الركعة الثالثة أو الرابعة.
- عندما تكتب لأصدقائك عيد مبارك على "فيسبوك" فيظن الأخير أنك تقصد حسني مبارك!
- عندما تضطرين لشرح كيف تلفين حجابك حول رأسك.
- المسلمون اختطفوا هاشتاج "نيوزويك" عن غضب المسلمين.
- عندما لا يكون صف الصلاة مستقيمًا.
- قفازات البيسبول تسبب غضب المسلمين.
- دائمًا تأتي امتحانات الجامعة في العيد.. دائمًا!
- عندما يسألني الناس: هل تتحدث الإسلامية؟
- عندما تقول كيم كارداشيان أنها تمثل سيدات الشرق الأوسط!
- أقترب من الثلاثين ومع ذلك لا يمكنني إطلاق كامل لحيتي فهي لا تنمو!
- عندما يكون حزام القنبلة الانتحارية مقاسه صغير!
- عندما أكتب عن الإسلام فأحصل على "لايك" واحدة، وأكتب عما تناولته في طعام العشاء فأنال 12345678 "لايك"!
- أن أجد متابعين جدد لي ثم يتضح أنهم زائفون.
- لأننا لا نحتفل بالكريسماس.
- عندما أذهب إلى حفلة في العمل فلا أجد طعامًا حلال!