كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الكاتب احمد علام :" المنتخب السنغالى الذى كان يلعب المباراة مع منتخبنا كان به 3 لاعبين مسيحيين ، رغم أن مسيحيي السنغال تقريبا 3% من عدد سكانها مسلمى الأغلبية ، ورغم أن مسيحيين مصر يقاربون ال15% لا يوجد لاعب واحد منهم بمنتخب بلدهم.
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" ورغم أن بعضا من أصدقائي يرون الأمر ليس به شبهة طائفية خصوصا فى ظل اتجاه الدولة لتذويب تلك الفوارق والسلوكيات المترسبة ، إلا اننى ارى ان الجيل المهيمن على الرياضة حاليا ، معظمه جيل نشا فى ظل الصحوة الوهابية التى لا تقبل تنوعا ولا تتصالح مع مختلف ولا تساوى بين الناس فى نظرتها لهم لاعتبارات دينية ،، وعلى يد دعاتها وأهمهم المحلاوى وكشك والشعراوى
لافتا :" وهو ملمح مهم جدا من ضمن ملامح تشكيلة ادارة المؤسسات الرياضية الحالية ، التى اعترف كثيرين منها أن العامل الدينى كان مهما فى اختيار اللاعبين للمنتخب والفرق الكبري ،، بل والبعد الدينى صعودا وهبوطا بين ابناء نفس الدين ،، وكلنا تابعنا ما فعله رئيس الزمالك مع سيدة وزوجها لان شعرها احمر !! وجميعهم يمارسون دور المشايخ بانديتهم وفرقهم
واختتم :" وهذا معناه وحله الوحيد هو إعتبار الكفاءة فقط معيارا للإختيار وليس البعد الدينى أو حتى الأخلاقى الخاص بكل فرد.