الأقباط متحدون - بالفيديو: أقباط ومسلمون ضد الإساءة للنبي(ص) يطالبون بتجريم ازدراء الأديان
أخر تحديث ١٢:٠٤ | الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ | ٧ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

بالفيديو: "أقباط ومسلمون ضد الإساءة للنبي"(ص) يطالبون بتجريم ازدراء الأديان


أكد مجدي حسين, رئيس حزب العمل الجديد, أن المسؤلين عن الفيلم ليسوا فقط المنتجين أو المخرجين، ولكن المسئول عن كل هذا هي أجهزة ومؤسسات تحاول إثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر, مشيرا إلى أن هناك عداءً غربيًّا رسميا من الأنظمة وليس من الشعوب ضد المسلمين.

وأضاف حسين, خلال كلمته بمؤتمر "مسلمون وأقباط معا ضد الإساءة للنبي"
-صلى الله عليه وسلم-, والذي عقد بمقر حزب البناء والتنمية, ظهر اليوم, أن الإساءة للنبي ليست جديدة، بل تحدث كل يوم، حيث إن القساوسة الذين يحضرون افتتاح الفترات الرئاسية الأمريكية يقولون نفس الكلام الوارد في الفيلم "دين سيئ ورسول إرهابي", كما أن القصص الأكثر مبيعا هي التي تدور حول هذا السياق.

وشارك بالمؤتمر المنتدى العالمي للوسطية, وحزب البناء والتنمية,
والجماعة الإسلامية, والكنيسة الأسقفية بالجيزة والإخوان المسلمون, ائتلاف صوت الحكمة, حزب الحرية والعدالة, نقابة الدعاة المصرية, وتحدث بالمؤتمر عبود الزمر, عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية.

وأشار القس ميشيل ميلاد متا, راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة,
أن الدين علمنا احترام الآخرين ورفض أي إهانة لرمز من الأديان السماوية, كما أعلن رفضه للمسئولين عن الفيلم المسيء للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك من قام بحرق الكتاب المقدس عند السفارة الأمريكية بالقاهرة.

وطالب عبد الخالق حسن الشريف, رئيس لجنة الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين,
الحكام المسلمين بعمل سياسة اقتصادية عربية مشتركة, ورعاية أبنائنا في الخارج, موضحا بأننا إذا غفلنا عنهم شوه الأعداء عقولهم.

وتوجه خالد الشريف, رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة,
برسالة إلى الحكومات الإسلامية، يطالبهم فيها بإصدار قرار يحرم الإساءة للمقدسات الدينية؛ حتى لا تدع الطريق للمتطرفين للإساءة للإسلام.

وأكد الشريف أن محاولات اقتحام السفارة الأمريكية في القاهرة،
وما حدث من مشاجرات بين الأمن والمحتجين، وإسالة الدماء في العديد من الدول، وقتل السفير الأمريكي في بنغازي؛ ليس من هدي الإسلام, مؤكدا أن الإسلام وصانا على الأقباط، وحرم قتلهم، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف "من عادى ذميا فأنا خصيمه يوم القيامة".

أكد صفوت عبد الغني, رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية,
أن هناك  إجماعًا وحكمًا شرعيًّا بكفر وقتل من يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, لافتا إلى أن هناك ضوابط للأحكام الشرعية, مطالبا بألا يستخدم أحد هذا الحكم دون إلحاقه بضوابطه والنظر للمصالح والمفاسد لتطبيقه.

وشدد عبد الغني على رفضه لأي تصريح من شأنه تعظيم أمريكا والعلاقات معها,
واصفا إياه بالتصريحات "المستفزة", مطالبا أصحاب هذه التصريحات بأن ينتبهوا إلى أن الوقت غير مناسب، وأننا أمام حدث جلجل, لا نسعى فيه لإرضاء أمريكا.

ونفى وسام عبد الوارث, رئيس ائتلاف صوت الحكمة,
ما تردد عن منع بث الفيلم المسيء من مصر, مؤكدا أنه لم يحذف من الفيلم سوى مشهد واحد فقط، ويمكن مشاهدة الفيلم حاليا على اليوتيوب والفيس بوك من مصر.

وطالب عبد الوارث الأمة الإسلامية بأن تنشر هدي النبي
-عليه الصلاة والسلام- من خلال تحسين خلق السلمين، مشيرا إلى أن المسلمين هم أول من أساءوا للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بسبب سوء سلوك بعض منهم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.