أكد السفير الروسي لدى القاهرة جيورجي بوريسينكو، الثلاثاء، أن العقوبات الغربية المفروضة على بلاده لن تؤثر على تنفيذ المشروعات الروسية الكبرى في مصر.
وقال بوريسينكو في تصريحات صحفية، إن الجدول الزمني لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية التي تنفذها شركة "روسآتوم" الروسية في مصر "لم يتغير ويتم الالتزام به بدقة"، رغم العقوبات الغربية ضد موسكو.
وأضاف: "ننطلق من حقيقة أنه رغم أي عقوبات غربية، فإن بناء محطة الطاقة النووية، وهي منشأة مهمة للغاية لمصر، سيستمر ويكتمل في الوقت المحدد بدقة".
وأشار بوريسينكو إلى أن مصر شريك مهم لروسيا، حيث "تربط البلدان تقاليد عريقة وصداقة وتعاون اقتصادي وثيق".
ومن جهة أخرى، شدد السفير الروسي على أنه لا يوجد تأثير كبير للعقوبات الغربية على موسكو، على مشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وذكر أن "تشييد منشآت إنتاج روسية في مصر سيكون مفيدا للجانبين، بما في ذلك المساعدة على توفير فرص عمل إضافية لمصر، وإنشاء مرافق إنتاج جديدة".
ورحب بوريسينكو بـ"دخول الشركات المصرية السوق الروسية"، مشيرا على "قدرتها على أن تحل محل الشركات الغربية التي غادرت روسيا. نحن متفائلون باستمرار التعاون بين روسيا ومصر في المجال الاقتصادي".
واختتم حديثه قائلا: "نعتقد أن العقوبات الغربية ضد روسيا تعطي فرصا لشركائنا المصريين، من أجل شغل المجالات الخالية في السوق الروسية".
