الاربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: رامز مكرم رزق
أحبائى ... لقد أصبحت هذه الكلمة " عاجل " محط أنظار كل الناس على محطات التليفزيون ، فمع ظهورها على الشاشات يترك كل إنسان ما بيده لكى يقرأ ماهو هذا الخبر العاجل .. وتجد هذا الخبر العاجل ، إما مشكلة أو مشكلة أو قد تجده مشكلة ....ولكن
يا أحبائى ... أريد أن تتخيلوا معى هذا الخبر العاجل ...
عاجل (( لقد تحرك رب المجد السيد المسيح آتياً على السحاب لكى يدين المسكونة بالعدل ويجازى كل واحد كنحو أعماله )) ... كان هذا الخبر وإليكم التفاصيل ...
يا أحبائى أن كل ما يحدث فى العالم من حولنا ليس إلا مجرد مناوشات من عدو الخير لكى يبعد أنظارنا عن من مات لأجلنا ، ولكى يبعد أنظارنا عن من لا نستحق النظر إليه " عن رب المجد يسوع المسيح " ... الكل مشغول بالإنتخابات وبالدستور الجديد وبالإعتصامات والمظاهرات التى هى كلها محاولات من عدو الخير لكى يشتت أفكارنا بعيداً عن الطريق الصحيح ويشغلنا عن قول القديس يوحنا المعمدان الذى قال " توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات” " متى 2:3"
يجب علينا أن لا نترك مسئوليتنا تجاه الوطن ، ولكن هناك وطن أخر وهو الوطن الأبدى الذى يجب علينا أن نهتم به ، لا أطلب منكم سلبية تجاه الأحداث ولكن أطلب أن تضعوا كل الأحداث أمام الله ، وكل مشاكلنا وخطايانا بحيث تكون هى موضع صلواتنا ، ونتذكر دائماً ما قاله النبى الباكى أرميا " من ذا الذى يقول فيكون والرب لم يأمر " (مراثى أرميا 37:3) .
كل الأحداث التى نمر بها فى حياتنا ليست من وراء ظهر الرب ، ولكنها امام عينيه ويسمح بها ، لذلك لا تقلقوا " تأديباً أدبنى الرب وإلى الموت لم يسلمنى "(مز18:118 ) .
لا تخافوا يا أحبائى ، فلقد قال السيد المسيح " نقشتكم على كفى ... من يمسسكم يمس حدقة عينى "
وأخيراً أطلب من جميع الناس أن نهتم بخلاص نفوسنا ونفوس الآخرين ، الرب قادر أن يعطينا أن نحيا حياة الإستعداد ...
أنتظر الرب ..
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع