قضت المحكمة الاقتصادية في مصر، بتغريم اليوتيوبر المصري أحمد حسن بتهمة التحرش بفتاة عبر محادثات إلكترونية، بمبلغ مالي 20 ألف جنيه مصري.
وأثبتت التحريات بخصوص الواقعة، تورط اليوتيوبر أحمد حسن، في مضايقة فتاة من خلال محادثة عبر "واتساب"، بعد ساعات من إعلانه عن حاجته لفتاة لتقديم دور البطولة لفيلم قصير، ثم ضايقها، بالإضافة إلى طلبه الحصول على صور خاصة منها.
كما أشارت التحريات إلى أنه بتتبع رقم الهاتف المقدم في البلاغ، اتضح أن المتهم أحمد حسن هو مالك الشريحة، التي تم استخدامها في الواقعة، وبفحص والواتساب الخاص بالمجني عليها، تبين وجود محادثات بينها وبين صاحب الرقم المحمول الذي يستخدمه الشاب الشهير.
زيارة إلى منزله الخاص
هذا وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت بإحالة أحمد حسن للمحكمة الاقتصادية، وذلك بعد ظهور إحدى الفتيات خلال مقطع فيديو بثته عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تتهمه فيه بالتحرش من خلال طلبه أن تأتي معه إلى منزله الخاص.
كما أوضحت الفتاة خلال مقطع الفيديو المتداول حينها، أنها شاهدت إعلانا لليوتيوبر أحمد حسن جاء فيه: "محتاج بنت عمرها من 20 سنة إلى 35 سنة لفيلم قصير.. من تريد المشاركة إرسال الصور والعمر في رسالة".
وأضافت أنها خلال حديثها مع اليوتيوبر أحمد حسن، "تفاجأت بكلماته التي تعد تحرشا لفظيّا، كما أنه خلال ذلك طالب بإرسال صور خاصة ورفضت ذلك".
نفي.. وتزوير
في المقابل، ظهر أحمد حسن بصحبة زوجته زينب ورد في مقطع فيديو مماثل ونفى كافة الاتهامات الموجهة له، قائلا: "ممكن أي حد يزور أي محادثة"، واستعرض عددا من لقطات الشاشة المزيفة، مؤكدا أنه بإمكان أي شخص فعل ذلك.
يشار إلى أن أحمد حسن وزوجته اشتهرا خلال الفترة الماضية في مصر، من خلال تقديمهما فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي يستعرضان فيها حياتهما الخاصة، واستطاعا تحقيق شهرة واسعة من تلك الفيديوهات.
وأثار الثنائي في مصر جدلا واسعا بسبب تلك الفيديوهات، وكان من بينها فيديو تسبب في حبسهما وتحديدا في 17 سبتمبر العام 2020؛ لاتهامهما باستغلال طفلتهما في تصوير فيديوهات للتربح من خلال مقالب تعرّض حياتها للخطر، بعد ظهورهما في الفيديو وهما يرهبان طفلتهما من أجل تحقيق مشاهدات.
وحينها نسبت النيابة العامة المصرية لحسن وزوجته اتهامات، منها الاتجار في البشر ونشر فيديوهات مسيئة واستغلال طفلة بهدف التربح المادي.