تعود أحداث الواقعة إلى أن المتهم (نجل الفنان المرسي أبوالعباس) غافل زوجته أثناء تواجدها بغرفة نومهما، وخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدها توجه لغرفة الطفلتين، وخنق الطفلة الكبرى جنة الله، فهرولت الطفلة الصغيرة التي خنقها بسلك التلفون بعدما أجهز على شقيقتها الكبرى.
 
في حينه، كشفت التحقيقات أن المتهم أبلغ قسم بولاق الدكرور، بعثوره على جثث الضحايا الثلاثة عقب عودته للمنزل بعد مشاهدته لمباراة مصر وروسيا، وذلك بعد اتصاله بزوجته عدة مرات دون رد منها، وكذلك فقده لبعض المتعلقات من الشقة، ومبلغ مالي قدره 340 ألف جنيه قيمة شقة ورثها عن والده وباعها قبل الحادث بـ10 أيام.
 
بمواجهة المتهم أقر في التحقيقات بارتكابه الجريمة، معللا بأنه "تعرض لضائقة مالية طاحنة خسر خلالها أمواله، وخشي على بناته من ضيق العيش".