كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
دفعت روسيا في هجماتها على أوكرانيا بجزء من جيلها الجديد من الصواريخ "فرط صوتية" غير محدودة المدى، والتي لا يستطيع الرادار رصدها، وكان اعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سنوات.
هي صواريخ لا تقهر، بحسب بوتين، صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، اجرت موسكو اولى التجارب بها في ديسمبر الماضي، وتستخدمها في أوكرانيا للمرة الاولى.
وكشفت فضائية فرانس 24 نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، ان الاخيرة استخدمت الجمعة الماضي صواريخ "كينجال" فرط صوتية لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا.
تواصل القوات المسلحة الروسية عملياتها العسكرية الخاصة، في الثامن عشر من مارس دمرت منظومة كنجال مع صواريخها البالستية مخزنا كبيرا تحت الارض للصواريخ والذخائر تابع لسلاح الجو الاوكراني.
هذه الصواريخ يطلق عليها اسم كنجال بمعنى الخنجر بالروسي ، بحسب وزارة الدفاع هي ترسانة جديدة من الصواريخ البالستية، تصيب اهدافا على مسافة ١٠٠٠ كيلو متر فوق الارض وتحت البحر، تعجز كل انظمة الدفاع عن رصدها.
في الاعلان الرسمي عنها، قال بوتين ان الهدف من تطويرها هو الافلات من انظمة الدفاعات الجوية الامريكية المضادة للصواريخ والموجودة في اوروبا لاسيما بولندا ورومانيا.
يقول فنسنت ديسبورتس، المدير السابق للمدرسة الحربية الفرنسية :" السيد بوتين يظهر للقوى الغربية النووية كالولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا ان روسيا بامكانها شن هجمات عليها .
هي المرة الاولى التي يستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ في حرب، لكن الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والصين تمتلك انواعا اخرى من الصواريخ فائقة السرعة.