د. أميرة فؤاد
في نهاية شهر مارس شهر الاحتفال بالمراة المصرية والعالمية نتذكر الدور العظيم الذي تقوم به المراة على مر التاريخ وعلى كل المستويات ابتذاء من من تولين حكم دول حتى ربة المنزل، كلهن نجحن في دورهن ليست فقط على مستوى مساعدة الرجل بل أيضا كشخص مستقل يتحمل المسئوليات دون ككل او تعب او حتى شكوى، وكم من نساء يحملن على عاتقهن قيادة سفينة الاسرة والوصول بها لبر الأمان وسط اسر بلا عائل سواء غياب الاب لأسباب مختلفة.
ويظل للمراة في مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية دورا بارزا في نجاحها حيث يظهر دور الطبيبات والمعالجات وكذا الموظفات والعاملات في كل فعاليات العمل بالمؤسسة بشكل يوضح أن المرأة تستحق المزيد من فرص التمكين ليظهر للجميع مدى قدرتها على القيادة
سنوات كثيرة أعمل في علاج الإدمان لاحظت خلالها أن التي تتحمل دائما الأم والزوجة وأحيانا الأخت
وتحضرني قصة سيدة فاضلة تعيش في في إحدى محافظات الوجة البحري اكتشفت بعد الزواج أن زوجها مدمن وعانت بشدة من الحياة مع يصاب بحالات من الهياج وتعرضت لاخطار كبيرة لكنها ظلت بجانبه واقنعته بالعلاج ونجحت بعد مرور السنوات في تحويله لشخص فعال في المجمتع وربت ثلاث فتيات خرجن للحياة يحملن شهادات عليا فعلت مايشبه المستحيل بصمت وسرية وجلد حول مصير أسرة كاملة من النقيض السلبي للجانب الإيجابي
تعتبر هذه المراة نموذج لكثيرات يعشن حولنا تبدو ملامحن وكل المعلومات حول حياتهن انها هادئة بالرغم من العواصف العتية التي يعشن فيها دون أي محاولة للكسب من معانتهن الشديدة
في المراة '>شهر المراة أردت بكل بساطة أن ألقي الضوء على نماذج عادية لنساء لايحصلن على شهرة ولا تسعى أي منهن للحصول عليها، فضلا عن عدم متاجرتهن بما يعانين في الحياة؛ فالمرأة تستحق أكثر من يوم أو حتى شهر هى تعمل ليل ونهار على مدار السنة تعمل باخلاص وجهد وكفاءة نادرة