الباحثة فيبى عبد المسيح تحصل على درجة الماجستير فى رسالة حول اللغة القبطية
نادر شكرى
شارك نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية فى الحضور لمناقشة رسالة ماجستير حول " اللغة القبطية " للباحثة فيبي عبد المسيح حليم عبد المسيح الباحثة بقسم الآثار المصرية بكلية الآداب جامعه المنوفية والتي حصلت على درجه الماجستير بتقدير ممتاز
وتعد هذه أول زيارة لمطران المنوفية وتوابعها وعميد فرع الكلية الاكليريكيه اللاهوتية بشبين الكوم ومقرر لجنه التعليم بالمجمع المقدس كليه الآداب جامعه المنوفية مدينه شبين الكوم حيث أشاد نيافته بالباحثة وعنوان رسالة الماجستير مقدما لها التهنئة ومزيد من النجاح
وكان في استقبال نيافته في كليه الآداب كل من:
الدكتور د أسامه مدني عميد الكلية و الاساتذه الأجلاء وكلاء كليه الآداب، واساتذه قسم التاريخ و قسم الآثار المصرية بجامعة المنوفية وفي مقدمتهم الدكتور خالد حمزه رئيس قسم الآثار بجامعه المنوفية وعميد كليه الآثار الأسبق والمشرف علي الرسالة والذي مد يد العون لابنته الباحثة ، وثلاثة من إعلام الآثار والحضارة المصرية القديمة في مصر وهم : الدكتورة هبة نوح أستاذ اللغة المصرية القديمة ونائبة رئيس جامعة القاهرة السابق وعميدة كلية الآثار الأسبق-جامعة القاهرة
والدكتور ناصر مكاوي أستاذ الآثار المصرية ورئيس قسم الآثار-كلية الآثار- جامعة القاهرة ،والدكتور محسن محمد نجم الدين أستاذ الآثار المصرية ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب - جامعة القاهرة، والدكتور احمد عبد الحليم دراز رئيس قسم التاريخ الأسبق و الدكتور نبيل مختار الفار مدرس اللغة المصرية القديمة ، الدكتور تامر محمد فوزي. مدرس الآثار المصرية، و الدكتورة منار دراز مدرس التاريخ القديم و محمود المرسى رئيس مدينه شبين الكوم الأسبق
وشارك القمص يسطس جوزيف والقس رافائيل نجيب والقس قزمان قسطندي وأبونا قزمان ، والقس شنودة سليمان والقس تواضروس ويصا والشماس الباحث ريمون عبد المسيح البتانوني والأستاذ إبراهيم مينا و وزوجته رانيا عبد المسيح و دكتور فادي لطفي أستاذ فن النحت وزوج الباحثة
وبعد نقاش علمي تجاوز الثلاث ساعات متواصلة حول عنوان الرسالة" بادئات الصيغ الفعلية القبطية ومكوناتها الزمنية مقارنه مع أصولها المصرية القديمة" أصدرت اللجنة العلمية قرارها و موافقتها علي اجازه الرسالة منح الباحثة فيبي عبد المسيح حليم درجه الماجستير في الآثار المصرية بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة علي نفقة الكلية والتبادل مع الجامعات الاجنبيه.
وقد أهدت الباحثة هذه الرسالة العلمية إلي الأنبا بنيامين و أشاد الحضور والمناقشين بالرسالة العلمية وتطلع الكلية وقسم الآثار إلي عقد المزيد من اللقاءات التنويرية برعاية سيدنا حكيم المنوفية.