الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٢ -
٣٥:
٠٨ م +02:00 EET
كتب: عماد توماس
أصدر عدد من الحركات القبطية، التي شاركت اليوم الاثنين، ولمدة ساعة، في لقاء السيد نائب رئيس الجمهورية، بناءً على مبادرة الجبهة الحرة للتغيير السلمي، واتحاد شباب مصر، بيانًا جاء به:
"في إطار حرص الأقباط على التوافق الوطني، استجاب ممثلو بعض الحركات القبطية لمبادرة الجبهة الحرة للتغيير السلمي، واتحاد شباب مصر، وتم قبول الدعوة للقاء السيد نائب رئيس الجمهورية، وتم اللقاء اليوم لمدة ساعة".
هذا وقد نقل الحاضرون استياءهم من استمرار تعامل مؤسسة الرئاسة مع الملف القبطي دون رؤية واضحة, وتجاهل البحث عن حلول حقيقية، وطالب الحاضرون تقديم الجناة الحقيقيين لقتلة شهداء محمد محمود، ومجلس الوزراء، والقديسين، وماسبيرو، ليد العدالة.
كما أكد الحاضرون أن غياب العدالة، وعدم المساواة، والتمييز، هم السبب الحقيقى لكافة المشكلات، وشددوا على أنهم في انتظار حلول حقيقية للمشاكل القبطية, ذلك إن كان هناك إرادة سياسية حقيقية لدى مؤسسة الرئاسة نحو التوافق الوطني.
وقد شارك في اللقاء اتحاد شباب ماسبيرو، وأقباط من أجل مصر، وأقباط بلا قيود، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، واتحاد شباب مصر.