بقلم شريف منصور
دا مثال بيقال في امريكا الشمالية. هذا القول قد ينطبق علي اشياء كثيرة في حياتنا اليومية و هذا القول قد ياخد بمآخذ سلبي يمنع الانسان من التقدم للافضل وقد يؤدي الي ان يزداد المستبد استبدادا و الغبي الذي جاء بالصدفه في مركز حساس اكثر غباءا بل قد يصدق نفسه انه اذكي من الجميع .
المعرفه اصبحت في متناول الجميع ولمً تعد مقصورة علي عدد محدود من البشر . فنجد انفسنا امام مواجهات غير عادلة لاننا محكومين بما تعلمناه في الماضي من عادات تجعلنا نصمت في وجة الجهل و الطغيان لاننا نحترم شيء ما .
سواء الاب او اولي الالباب او العلماء او الكهنة الي اخرة ممن اعطيناهم السلطة التي قد لا يستحقوها لانهم هم من صنع هذه السلطة باستغلال احتياجتنا كمؤمنين .
او كشعب في وطن او شعب في كنيسه او محكومين او عبيد لافكار بثها في عقولنا منذ الصغر اناس غير اسوياء .
وهم لا يجيدوا شيء غير ابتزاز المحكومين او عبيد اله معين .
كمثال من يدعون علماء الدين الاسلامي هم طغاة الماضي و الوقت الحالي . الذين دمروا اوطان كثير اولهم مصر.
اما اليوم دعونا نتكلم عن اقرانهم ما يخصنا وهم السادة الاكليروس الطغاة منهم .
اود ان اؤكد احترامي الكامل للكهنوت و اؤكد انني اريد ان نعيد النبته الي قوامها الصحيح .
للاسف الاكليروس وهم بشر اختلط عليهم الامر انهم اولياء الامور و لم يعدوا ينظروا لانفسهم علي انهم خدام .
لا يروا انفسهم علي انهم خدام المذبح يخدموا شعب سيدهم .
فهم فهموا انهم متسلطين عليهم ونسوا انهم خدام . تمادوا في المكتسبات الغير لائقه بالخدمه بل اعتقدوا خطاء ان ما ترسخ من استعباد للشعب هو حق من حقوقهم .
في حين انهم في نظر سيدهم خدام اقل من الاصاغر في شعب المسيح.
السيد المسيح اعطانا مثال حي بغسل ارجل التلاميذ ، وهو السيد الاله غسل ارجل تلاميذه . و لكن الاكليروس استباحوا لانفسهم ارتكاب خطية الكبرياء عن معرفة او عن توارث لمفاهيم خاطئة.
التوازن الطبيعي في اي نظام شيء مطلوب لو اختل هذا التوازن تسقط المنظومة كلها بلا محالة .
في حديثي مع مرشدي الروحي واب اعترافي قلت له انني دخلت عش الدبابير فكان ردة .
"ربنا واقف معاك وعن يمينك" وبدوري اقول امامك يارب قلبي و ما بداخلي اعطتني هذه الخدمة لي بوضع يد المتنيح الانبا رويس امام وبطلب ابونا الحبيب تادرس يعقوب ملطي . هذه هي خدمتي كرسها اسقف كما في الدسقوليه لا خدمة في الكنيسه الا بوضع يد الاسقف . من حبي اتكلم ومن غيرتي انبه ولا ادين احد لكي لا يدينني احد .