الأقباط متحدون - اتحاد الثورة المصرية بقنا يطالب بقطع العلاقات ومقاطعة المنتجات الأمريكية وطرد السفيرة وإسقاط الجنسية ونشر الدعوة بين الإجانب
أخر تحديث ٠٩:٤٦ | الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٢ | ٦ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

اتحاد الثورة المصرية بقنا يطالب بقطع العلاقات ومقاطعة المنتجات الأمريكية وطرد السفيرة وإسقاط الجنسية ونشر الدعوة بين الإجانب


كتب: مينا مهني
 أصدر "اتحاد الثورة" بقنا بيانًا أدان فيه عرض الفيلم المسيء، للنبى صلى الله عليه وسلم، وأكد البيان أن هذا الأمر لم يحدث إلا بسبب بُعد المسلمين عن دينهم، وتخاذلهم في حق أنفسهم، وفي حق ربهم، لدرجة أن أصبح دم المسلمين مُهدرًا في العالم، لا يتحرك لنُصرته أحدٌ مِمَن يتكلمون، ليل نهار، عن حقوق الإنسان، فالمسلمون يُذبحون في بورما، ويُذبحون في سوريا، ولا حياة لمن تنادى!
 
وشدد البيان على أن نصف ما حدث ويحدث، لو كان ببلدٍ غير بلاد المسلمين، لقام العالم كله، وانتفض لما يحدث، لكنها سياسة الكيل بمكيلين، وجاء بالبيان:
 
"فلما هانت علينا أنفسنا هُنا على الله،
وواللهِ إنَّ الصدور لتحترق مما حدث من هذه الأعمال الشيطانية الإجرامية التي تُدبر من أجل إحداث فتنة عظيمة لمصر والمسلمين، كما أننا ندين قتل السفير الأميركى في ليبيا، فلا ذنبَ له، وقد نهانا ديننا عن مثل هذه الأمور".
 
كما تعجب "بيان الاتحاد" من هؤلاء الذين أقاموا الدنيا ولم يُقعدوها من أجل إنزال العلم الأميركي من السفارة، وحرقه- مؤكدين على عدم تأييد هذا العمل- في حين لم يُحركوا ساكنًا لسب الرسول والافتراء عليه، وهم محسوبون علينا بأنهم مسلمون.. فأيُّ إسلامٍ هذا الذي لا يثار ولا يغار على ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم؟! فإن كان للسفارة حُرمة، فإن حُرمة النبي صلى الله عليه وسلم، هي أعظم حُرمة، ونحن ننتفض إن تعرض أحد، أيًّا مَن كان لهذه الحرمة.
 
وقال البيان إن "اتحاد الثورة المصرية" يطالب بما يلى:
 
- قطع العلاقات المصرية الأمريكية، وطرد السفيرة الأمريكية من الأراضي المصرية؛ فهي رأس الفتنة. (وقد حذر "الاتحاد" من قبل من هذه المرأة، وطالب بعدم قبول أوراقها كسفيرة أمريكية في مصر، إذ إنها لا تحترم سيادة الشعوب).
 
- دعوة الدول الإسلامية لنهج نفس المنهج، وطرد السفراء الأمريكان من الأراضي العربية والإسلامية؛ وذلك كي تعلم أميركا مدى الجُرم الذي حدث، وأن النبي، صلى الله عليه وسلم، خط أحمر، لا يمكن الاقتراب منه، على أن تظل العلاقات مقطوعة، لحين تقديم اعتذار رسمي من الإدارة الأمريكية، وسحب الفيلم من العرض، وتقديم المجرمين الذين قاموا بإنتاج الفيلم، وكذا مَن تعمد إهانة النبي، إلى جمهورية مصر العربية لمحاكماتهم على ما اقترفوا مِن جُرم.
 
- إسقاط الجنسية المصرية عن أقباط المهجر الذين هم وراء الفتن التي تدبر لمصر، إذ يسعون إلى تقسيم مصر، فهم مَن كانوا وراء إنتاج هذا الفليم  المسيء.
 
- مطالبة الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات الأمريكية لمدة ثلاث أشهر لإضعاف الاقتصاد الأميركي.
 
- دعوة الحكومات العربية والإسلامية إلى التعامل باليورو، أو الين الياباني، ودعوة الحكومة المصرية لأن تجعل التعامل في قناة السويس بالجنيه المصري، وإن لم تستطع، يكون التعامل باليورو، إذ سيُضعف ذلك كثيرًا من قيمة الدولار الأميركي.
 
وأخيرًا، دعا "الاتحاد" الشباب المسلم إلى التمسك بسُنة نبيه مُحمد، صلى الله عليه وسلم، والعودة إلى دينه، ونشر الثقافة الإسلامية بين الناس، ولا سيما الأجانب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter