الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٢ -
١٩:
٠٥ م +02:00 EET
كتب: عماد توماس
عقدت حركة "شايفنكم" مؤتمرها الأول بساقية الصاوي، وهو المؤتمر الأول للحركة من بعد الثورة، في محاولة من الحركة لإلقاء الضوء على كافة القضايا التي تشغل بال المصريين، وكذلك عرض مبادرات تتسم بطابع المشاركة الشعبية. وقد تم تقسيم المؤتمر إلى عرض عدد من المبادرات التي قامت بها حركات ومبادرات "شايفنكم" أيضًا، وذلك بحضور أعضاء متطوعين من حركة "شايفنكم"، بمحافظات الجمهورية المختلفة، وتم عرض مبادرات خاصة بمناهضة التحرش الجنسي، وكذلك مبادرات "حاكموهم"، وحركة "لا للمحاكمات العسكرية"، و"هنلاقيهم"، وكذلك مبادرات "شايفنكم"، وهى حملة لإقالة النائب العام، واستقلال النيابة العامة، والقضاء المصرى.
كما تم عرض مبادرة "شايفنكم" والخاصة بتوثيق كتاب لكل الشخصيات التي أفسدت وقامت بانتهاكات لحقوق الإنسان، وهو كتاب توثيقي تحت اسم "العار"، كما تم استعراض مبادرة خاصة بحركة "محليات"، والتعريف بها، وكيفية المشاركة الشعبية في انتخابات المحليات، ووجود رقابة عليها، مع تعديل قانون المحليات، واستضافت الحركة المستشار أشرف البارودى؛ ليتحدث عن الدستور، وإشكاليات اللجنة التأسيسية في التشكيل، وكذلك إشكاليات مناقشة قضايا الدستور، وأننا أمام لجنة تأسيسية ستُخرج دستورًا عُنصريًّا، ينطوي على تمييز كبير، في ظل سيطرة قوى سياسية على تشكيلها، والتغاضي عن تمثيل قوى أخرى في المجتمع.
وبعد عرض تلك المبادرات، تم مناقشتها بين الحضور، وتم عرض الجزء الثاني من المؤتمر، وتم تخصيصه لعرض تاريخ حركة "شايفنكم" منذ التأسيس الأول، وكذلك التأسيس الثاني، وكذلك أيضًا دور الحركة في الرقابة على الانتخابات، وكل أشكال الفساد، باعتبارها حركة ضمير للمجتمع، تتبنى كافة القضايا التي تدخل في إطار عملها في مناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد.
كما استعرض مؤسسو الحركة آليات التواصل مع الحركة، وكيفية المراقبة في الانتخابات، وفي نهاية المؤتمر، تم الإعلان عن جائزة سنوية للمحاربين ضد الفساد من كل محافظة، وسيتم إعلان تفاصيل الجائزة لاحقا.
وانتهى المؤتمر بعقد مؤتمر صحفي للحركة مع ممثلين للأحزاب، والقوى السياسية، والحركات المشاركة، وأكدت "شايفنكم" أن الحركة تعتمد في تمويلها على تبرعات أعضائها فقط، وأن الحركة مستمرة بأعضائها في المحافظات، في مزيد من التواصل مع قضايا المصريين جميعًا بدون تمييز من أجل وطن حر، ومن أجل تحقيق أهداف ثورتنا، التي تشهد انتكاسة خطيرة في الحقوق والحريات، وأيضًا ضد كل أشكال السيطرة والتمييز واستبعاد المشاركة الشعبية من دورها في الرقابة على كافة السلطات.
وقد أكدت الحركة على تبنيها كافة مطالب الحركات والمبادرات المشاركة، وأنها ستعمل على تواصل أكثر فيما يتعلق بقضايا الحريات السياسية والاجتماعية من أجل تحقيق أهداف ثورتنا.. عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية.