ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، أن الأطباء لا يزالون يخفقون في رصد حالة مميتة، في بعض الأحيان تصيب الأطفال إثر إصابتهم بفيروس كورونا.
وحذر آباء من حالة مرضية صعبة تصيب أبناءهم بعد أسابيع من تعافيهم من فيروس كورونا.
ويطلق على هذه الحالة اسم "المتلازمة الالتهابية المتعددة"، وهي نادرة للغاية، إذ تحدث لدى أقل من 1 بالمئة من الأطفال الذين يصابون بالفيروس.
ويحتاج 1 إلى 5 من بين 100 ألف طفل يصابون بهذه المتلازمة إلى علاج في المستشفى.
لكن الأمر المثير هو أن الأطفال الأصحاء يصابون بهذه المشكلة الصحية، بعد حوالى 4- 6 أسابيع من الإصابة بالفيروس.
ونظراً لأن أعراض هذه المتلازمة يمكن أن تتشابه مع مشكلات صحية أخرى، يخفق الأطباء في رصدها.
وتشمل الأعراض حمى طويلة الأمد، وآلام في البطن، وإسهال، وطفح جلدي متفش في الجسم، وعيون محتقنة بالدم وغيرها من الأعراض.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الصحية، إلا أن التشخيص الخاطئ يحدث للأسف.
إصابة طفل
فقد أصيب الطفل كوبر هايتون بمرض خطير، نتيجة الآثار الجانبية النادرة للفيروس.
واستمرت درجة حرارة كوبر العالية، وظهرت طفح جلدي على جسده، وتورم وجهه ولديه شفاه حمراء عميقة وعيناه كانت محتقنة بالدم.
ولحسن الحظ، تعافى كوبر بعد ثلاث ليالٍ تلقيه المضادات الحيوية، و24 ساعة أخرى تناول فيه الغلوبولين المناعي وثلاث ليالٍ من الستيرويدات لتثبيط جهاز المناعة في المستشفى.
والأطفال الذين يخضعون للعناية المركزة بهذه الحالة، لا يزالون يعانون من ضباب الدماغ، والتعب، وتغيرات في الشهية.