انتقدت عايدة سيف الدولة، الناشطة الحقوقية، تصريح أحد أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، حول أن "الشريعة ضد وضع حد أدنى لسن زواج المرأة"، وأنه من الوارد زواج الأنثى بمجرد بلوغها سن التاسعة، وقالت "الأديان جاءت من أجل تحقيق العدالة ورفاهية البشر، وهذا تناقض مع حقوق الطفل".
وأضافت سيف الدولة لـ"الوطن": "لسنا في حاجة لمواثيق حتى نضمن أقل حق من حقوق الطفل في الاستمتاع بطفولته وضمان اكتمال نموه"، وتابعت: "الزواج مسؤولية، وتربية الأطفال كذلك، إلا إذا كان هدف الرجل من الزواج هو متعة الجسد فحسب".
من جانبه، اعتبر محمد زارع، الناشط الحقوقي، تصريحات عضو "التأسيسية" تشويها لصورة الإسلام، وإظهاره في صورة الدين الذي يهدر حقوق الطفل في التعلم والاستمتاع بطفولته، قائلا: "تلك التصريحات تذكرني بفتاوى الجماع الأخير وإرضاع الكبير"، مؤكدا أن "ديننا دين السماحة والرحمة، والإسلام أكبر من ذلك، وما يثار من فتاوى غريبة يشوه سمعة الدين".