بعد قتله كلبا وإدلائه بإفادات كاذبة للمحققين حول ملابسات الواقعة، قضت محكمة أميركية بالسجن سنة مع النفاذ بحق شرطي، وبأكثر من 4 سنوات سجن مع وقف التنفيذ.

وكان الشرطي الأميركي ريتشارد تشينابي المتهم بـ"أعمال تعذيب تجاه كلب" أقر بذنبه في نوفمبر، وحددت عقوبته مؤخرا خلال جلسة استماع أمام محكمة في ولاية فيرجينيا، بحسب وثائق قضائية.

وأطلق تشينابي النار في 19 أكتوبر 2021 على الكلب، وهو من نوع "بيغل"، وكان الشرطي عائدا لزوجته حينها.

وعندما وصلت الشرطة إلى منزل الزوجين ادعى الشرطي أنه أطلق النار لصد هجوم من دب، لكنه بدا مرتبكا عند الإدلاء بأقواله وفقما نقلت "فرانس برس" عن وسائل إعلام محلية.

وأظهر تشريح للكلب أنه كان ضحية لإطلاق نار من مسافة قريبة، مما يتناقض مع رواية تشينابي، وكشف التحقيق كذلك عن أثار دماء أزيلت من المطبخ.

ووقت الحادث، قررت شرطة مدينة ريتشموند تسريح تشينابي، الذي كان جند في صفوفها عام 2016.

ولم يعلن الشرطي عن الدوافع وراء قتله الكلب.