صوت بلادي | الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٢ -
٤٠:
٠٨ ص +02:00 EET
وصف رفاعي طه، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، من سماهم «قاطني البيت الأبيض» بالطغيان والتحبر، وغض الطرف عن الإساءة للنبي الأكرم، صلى الله عليه وسلم.
وطالب طه، الرئيس محمد مرسي، بقطع العلاقات الدبلوماسية فورًا مع «هذه الدولة الهمجية»، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه: «الإجراء الوحيد القادر على نزع فتيل الأزمة القائمة، وتهدئة المشاعر الإسلامية في شتى أنحاء العالم الإسلامي».
وقال، في بيان نشره على الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية: "إن هذا «العمل البربري الجبان»، في إشارة للفيلم المسيء، ما كان ليمر لولا سكوت حكام العرب والمسلمين على مدار سنوات كثيرة، وغضهم الطرف على كل «أعمال البلطجة والهمجية» التي تمارسها أمريكا تجاه العالم الإسلامي، «حتى ظنت أن هذه الأمة أصبحت جسدًا هامدًا لا حِراك فيه».
وأضاف طه: «كان ينبغي أن يكون سلوك حكام الثورات العربية مخالفًا تمامًا لسلوك من سبقهم من عملاء الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها، إن عبارات الشجب والإدانة لم تعد لتكفي في مثل هذا العمل البربري الجبان.»
وطالب طه بـ«قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإغلاق سفارتها في عواصمها فورًا، وإنذارهم بالرحيل خلال 48 ساعة».
يذكر أن طه خرج من السجون المصرية في 5 سبتمبر الماضي، بعد حكم صادر من محكمة جنايات بني سويف، بتبرئته ضمن 4 من قادة الجماعة الإسلامية المحبوسين على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ«العائدين من أفغانستان».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.