ناشد المخرج عادل أديب، الحكومة المصرية، بفرض ضريبة جديدة وإلزامية، مقابل مشاهدة التليفزيونية، وذلك تحت عنوان «حق المتعة»، مؤكدًا أنّ ذلك يُساهم في الارتقاء بالمحتوى التليفزيوني المُقدم للمُتلقي، وعدم إعطاء المُعلن فرصة للتحكم في المحتوى.

 
وقال «أديب» لـ«الوطن»: «ياريت الدولة تفرض ضريبة شهرية وليكن 30 جنيهًا شهريًا، على كل أسرة، حتى وإنّ لم يكن لديها تلفزيون في المنزل، وتوضع هذه القيمة المالية على فاتورة الكهرباء أو الغاز أو المياه»، متابعًا أنّ هذه سياسة مُتعبة وإلزامية في عددٍ من الدول الأوربية وليست اختراعًا جديدًا.
 
اشمعنى أروح أدفع فلوس للمنصات ومدفعش لتلفزيون بلدي؟
 
وأضاف عادل أديب، أنّ «الأجيال القديمة، قد تتذكر فترة دفع مبلغ شهري لمُشاهدة التليفزيون، في فترة الستينيات.. ياريت ده يرجع مرة تانية، وندفع ضريبة شهرية»، لافتًا إلى أن سياسة الدفع الخاصة بالمنصات الرقمية، حققت انتشارًا في السنوات الأخيرة، وتحظى بإقبالٍ جماهيري كبير، موضحًا: «اشمعنى أروح أدفع فلوس للمنصات ومدفعش لتليفزيون بلدي». 
 
وتابع أنّ ذلك المُقترح سيوفر للدولة ملايين الجنيهات شهريًا، ويمكن توجيهها لإنتاج أعمال فنية وبرامجية ذات جودة عالية، قائلًا: «المشاهد هيلاقي محتوى يحترم فكره وعقله وثقافته»، لافتًا إلى أنّ بعض الجهات المُنتجة تفشل في تسويق أعمالها بسبب تحكم المعن إذ تجد صعوبات بالغة في التوزيع الخارجي، رغم أنّ مصر تُعد أكبر سوق إنتاجية في الشرق الأوسط.