رفعت يونان عزيز
مع الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الأوكراني والأجانب بها والنزوح للآلاف لخارج البلاد لدول أخري .كذلك وجود حالة من الارتفاع العالمي والمحلي في الأسعار للسلع الغذائية وكل المنتجات الأخرى المستخدمة في الصناعات والمعدات مما وقد يتسبب في حالات انهيار للاقتصاد في دول عدة منها العالمية ويرهق اقتصاد الدول المستقرة نسبياً . وهذا كله جراء تفكير عقيم للدول الكبري المتحالفة في خوضها في الاستمرار ضد روسيا كعدو مباشر لهم باستخدام حزمة العقوبات عليها هذا نوع من الهروب من الحلول الجذرية لعودة الاستقرار وانتهاء الحرب الذي يدفع ثمنه شعب أوكرانيا من قتلي وجرحي وخوف ورعب وحالة الهلع والظروف المعيشية الصعبة والأمراض .
فما تعكسه مرآة ة الأوضاع بدأت تقفز للرؤيا التحليلية أن ما يجري من تصميم الولايات المتحدة الأمريكية ونظامها وبعض قدام السياسيين من كانوا ضالعين في الربيع العربي لتفكيك منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعرب التصميم علي انتهاء روسيا وخروجها من التحالف والمنظومة العالمية وحق الفيتو يرسم للدول ألكبري الحليفة مع أمريكا صورة أنه هناك نية التخلص من قوة دولة من دول الحلف وتدور عجلة التخلص بعد ذلك من دولة أخري وتكون السيادة الأحادية علي العالم للأمريكان الحاكمة الناهية له .
فكلما تعنتت بعض الدول ألكبري ضد روسيا وعدم مراعاة الحقوق الإنسانية العادلة لأوكرانيا وشعبها بالطرق السلمية لتحقيق رضا كل الأطراف واستقرار الشعوب فيصيب العالم كلة وتصبح الحرب العالمية الثالثة ودمار العالم خيار وشيك الحدوث وهذا ما يصبوا تحقيقة الشيطان رئيس هذا العالم . فأن ما يجري في هذا التوقيت يحتاج حلول سلام محبة وحقوقية الإنسان والبحث عن تطوير وإبداع ما يصبوا للبناء والأعمار والتغلب علي القضايا الرئيسية منها " زيادة السكان بالعالم – الوقف ضد الإرهاب والقضاء عليه – التفكير الجيد في استخدام الموارد المتاحة والعمل علي زيادة الإنتاج فيما يخدم معيشة الشعوب ورفاهيتها والتخلي عن الأسلحة النووية القاتلة والمستخدمة في حروب إبادة شعوب – والدفع بكل المقومات لاستقرار دول العالم التي تعاني من اضطرابات أو مشاكل داخلية لعدم وجود رئيس ونظام توافقي لمصلحة شعوبهم حتي تتسطح الأرض بالخير والنماء الوفير وتصفو السماء بالنور من الغيوم وويلاتها من أسلحة الحروب والدمار الشامل وتهدأ أمواج البحار والمحيطات من المخاوف التسونامية وضياع الثروات المائية وهكذا الثروات الموجودة بباطن الأرض .
كل ما تريد الآن جميع ول العالم التي هي بعيدة عن الحرب تحقيق الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان في مفهومها الصحيح البعيد عن تحقيق مصلحة الأنا . حمي الله مصر والعالم من الأوبئة والحروب وغيرها من الشرور .