جلست، السبت، القاضية رضوى حلمي، على منصة المحكمة الإدارية المصرية لأول مرة في تاريخها، بعد أن كان يقتصر ذلك على القضاة الرجال.
ويأتي جلوس رضوى حلمي على منصة مجلس الدولة المصري، الذي أسس عام 1946 على غرار مجلس الدولة الفرنسي، تنفيذا لقرار أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر، بتعيين 98 قاضية في مجلس الدولة.
وكانت قاضية مصرية وحيدة، هي تهاني الجبالي، قد عينت عام 2003 في المحكمة الدستورية، وظلت في هذا الموقع قرابة 10 سنوات قبل أن تُقال عقب تولي محمد مرسي السلطة في منتصف 2012.
ومنذ ذلك الحين لم تجلس أي قاضية مصرية على منصة القضاء.
واعتبرت رئيسة المجلس القومي للمرأة، مايا مرسي، أن "يوم الخامس من مارس أصبح يوما تاريخيا جديدا في حياة المرأة المصرية"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ووجهت التحية إلى "روح أستاذة القانون المصرية الراحلة، عائشة راتب، التي ناضلت لوصول المرأة المصرية لمنصة القضاء منذ خمسينيات القرن الماضي".
يذكر أن المرأة المصرية حصلت على حقوقها السياسية كافة منذ عام 1956. ولا يمنع القانون المصري المرأة من تولي منصات القضاء، لكن العرف جرى على أن تكون حكرا على الرجال.