الأقباط متحدون | الـ Facebook الكارز والمبشر الجديد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤١ | الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٢ | ٥ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الـ Facebook الكارز والمبشر الجديد

الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم:  مدحت ناجى نجيب 

أيها المسيحيون فى كل مكان ..أكرزوا برسالة المسيح السامية لكل إنسان ، لا تترددوا فى أن تخدموا وتنشروا كرازته إلى جميع أقطار العالم وفى كل بقاع الدنيا ، أملأوا الدنيا بتراتيل وأفراح الانجيل لكل المسكونة ، إن الله يريد من أولاده أن يكرزوا بأسمه لكل المسكونة ، الكرازة لم تكن حكراً على الانبياء والرسل والمبشرين بل هى دعوة لكل إنسان مسيحى أن يروا فيه المسيح فى كل تصرفاته وسلوكه ، إنسان مسيحى حقيقى ، ينفذ تعاليم المسيح ويترجمها إلى أفعال ، إن لغة " الأفعال " أقوى عملاً من لغة " الأقوال " ... لا تهملوا رسالة المسيح التى فيكم ، " كل إنسان مسيحى هو إنسان خادم بطبيعته " ، الخدمة تطلبك " لأن الحصاد كثير والفعلة قليلون " الله يأمرك أن تخدمه فى أولاده ، كل خدمة تقدمه لفقير ، لمسكين ، لمحتاج ، لمريض ، لمسجون ، لغريب ،.... هى مقدمة شخصياً للسيد المسيح له المجد ، أخرجوا أخدموا المسيح فى كل مكان ، الخدمة ليست فقط فى الكنيسة ، الطالب يخدم فى مكان مدرسته او جامعته ، العامل فى مصنعه ، الفلاح فى أرضه ، الموظف فى عمله ،.... كل واحد فى مكانه يظهر صورة المسيح النقية ، يظهر سمو تعاليمه " يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذى فى السموات " ، أنشروا الحق فى كل مكان ، أقيموا العدل ، أنصفوا المظلومين ، حاموا عن الأرملة واليتيم ، أنشروا الحب فى مكان تكونون فيه ، حولوا أوقاتكم إلى أوقات خدمة للمسيح ،شجع يائس ، أسند ضعيف ،... كوب ماء بارد لا يضيع أجره ، لا تجعل يوم يمر عليك فيه دون أن تكرز فيه المسيح ( دون أن تصنع فيه خير بأسم المسيح ) ، المسيح مستعد أن يعمل معك لكن هو ينتظرك ، مستعد أن يعمل فى الفتيلة المدخنة وحبة الخردل البسيطة التى هى أصغر جميع البقول .
 
إلى كل مسيحى حقيقى يريد أن يكون جندى للمسيح فى حقل كرازته ، إليك بعض طرق الكرازة بالمسيح ( من راهب من جبل انطونيوس – اتبعنى أنت ) :
+ غلام أعرج يتيم كان يقرأ ويكتب أيات من الكتاب المقدس ، وكان يصلى عليها قبل أن يلقيها من نافذة غرفته ، فأتت بثمار رجل غنى سقطت عليه آية " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه " (مت 26:16) .
+ تاجر اسمه " جون أوترى " كان يعمل بتجارة البيض وهو تاجر جملة كبير ، وقرر أن يطبع آية من الإنجيل على كل بيضة والذى كان يقوم  بتصديره للخارج .
+ قبل ان يتفكك الاتحاد السوفيتى وسقوط الشيوعية ، عكف المؤمنون على بيع اللحوم فى أوراق تحوى تعاليم عن المسيح والمسيحية .. 
ما أقصده مما سبق ، أن تخترعوا وتبتكروا أساليب جديدة للكرازة ، حولوا facebook إلى حوارات لاهوتية وروحية عن المسيح ، أنشروا وشيروا تعاليم المسيح عبر وسائل SMS فهى رسائل قصيرة إلا انها تترك فى النفس آثراً عميقاً ، لا تضعيوا أوقاتكم عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى أمور بعيدة عن الجانب الروحى ، اخدموا " أن كانت تسلية ما فلتكن بمحبة " ، قديماً ما كان يكرز به فى الآذان ينادى به على السطوح عبر الفضائيات ... أكرزوا ... بشروا بالمسيح بأعمال الخير لا بالكلام ، المسيح هو رسالة مقروءة .. 
أختم بما قاله راهب جبل انطونيوس فى كتابه اسابق ذكره :
" المسيحى إما مبشر أو حقل تبشير "
" حينما يضعك الله ، يكون هناك حقل خدمتك "
إلى هنا اعاننا الرب ...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :