"رجل لا ينفق على زوجته بالشهور فهل له من حقوق عليها؟" هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر، في أحد فيديوهات بثه المباشر عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، ليجيب قائلًا ان الزوج الذي لا ينفق على زوجته يومًا على الزوجة أن تتوقف معه وتسأله عن سبب ذلك، فإن كان بسبب أنه لم يقبض أو لم يستطع الحصول على مال فكان له عذر صبرت عليه، لأن هدم البيوت ليس سهلًا، لكن إن كان مفتريًا وكاذبًا لا تعيش معه ليلة واحدة.
فيقول عطية إن ابو هريرة قال: ومن لم يستطع الأنفاق على زوجته طلقها، "هو لا ينفق وهو غير موجودة..خدت الموقف..مش لا ينفق وهي عايشة معاه ومش عاوزة تديله حقوقه..عايشة معاه تغيظه؟ ايه اللي مقعدك معاه وهو لا ينفق؟"، فقد يكون الزوج طامعًا في مال ميراثها أو راتب عملها، يقول عطية، فهو يعود من العمل ويجد الطعام ويجد كل شيء، فما الذي يجعله ينفق؟، "المفروض لو فكيتي كيسك يسألك قبل ما يمد أيده في اللقمة ويقولك دفعتي كام؟"، وقال عطية إذا كانت لا ترغب في الطلاق فعليها أن تعطيه حقوقه، موضحًا أنها إن قبلت أن تعيش معه رغم ذلك فقد تنازلت عن صلب حقوقها، فالنفقة من صلب حقوق المرأة وهي قوام الحياة وعمودها.