دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى تضافر جهود الدولة لتحقيق التنمية؛ وذلك لمحاربة الفقر والجهل والتخلف، والتحول إلى الغنى والوعي والمعرفة والتقدم والازدهار، لافتًا: إلى أن ذلك «لن يتحقق إلا عندما نضع هذا المشروع كركيزة نتحرك بها لتغيير واقعنا للأفضل في كل شيء».

وقال الرئيس السيسي، في مداخلته في ختام الجلسة النقاشية اليوم الإثنين، ضمن فعاليات إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية: إن «حديثنا اليوم لا يتعلق بتنمية الأسرة المصرية فحسب، بل بتنمية الدولة المصرية»، لافتًا: إلى أن "أسباب الاستقرار الحقيقى تكمن في الوصول إلى الرضا المجتمعي، ونحن لسنا مسئولين عنه كدولة فقط، بل نحتاج أن نتحرك جميعًا لإيصال ذلك للناس، ليشعروا بالوعي بأن هذا العدد من النمو السكاني لن تكفيه الأراضي الزراعية والمدارس والطرق وسوق العمل".
 
 وتساءل الرئيس السيسي: "هل سننجب أطفالًا لنعذبهم أم ليعيشوا بصورة لائقة؟"، مضيفًا:"أرجو أن يكون ما فعلناه اليوم بمثابة خطوة لنراقب شهريا معدلات النمو السكانى ونناقش ذلك سويا"، موجهًا التحية والتقدير لكل القائمين على إعداد المشروع القومي لتنمية الأسر المصرية، لنتحرك فيه سويًا كجمعيات أهلية، وجامعات ووسائل إعلام وكل الجهات والأطراف التي تستطيع المشاركة فيه باعتباره الركيزة الأساسية لتنمية الدولة المصرية".
وشدد الرئيس على ضرورة العمل الجاد والمتواصل من أجل تحقيق التنمية في كل المجالات والعمل في كل المجالات بلا نوم ولا راحة، لتحقيق مكانة حقيقية لمصر على خريطة العالم.