المصري اليوم | السبت ١٥ سبتمبر ٢٠١٢ -
٤٤:
١١ ص +02:00 EET
أكد الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، أن «حق التظاهر مكفول للجميع ما دام في إطار القانون ولا يتعرض للمنشآت العامة والخاصة»، مشيرًا إلى أن الجماعة «لا تدار بأسلوب السمع والطاعة، لكننا نديرها بالحب لأنه الأبقى والأقوى»، في رده على سؤال حول تظاهر «العشرات من الفلول»، على حد تعبير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أمام قصر الاتحادية في مظاهرات «إسقاط الإخوان».
وأضاف «بديع» في حوار أجرته معه صحيفة «الشرق الأوسط» أن «الإخوان» كجماعة، «بعيدة عن دائرة صنع القرار ولا تتدخل في ذلك بأي شكل من الأشكال، لكن هناك من يريد أن يحجم الإخوان ويبعدهم ويقصيهم عن أي دائرة صنع قرار كالوزارات وغيرها».
وقال إن الرئيس محمد مرسي «رئيس لكل المصريين، وقد استقال من جميع مناصبه القيادية في الجماعة والحزب»، واصفًا مرسي بأنه «رجل رباني متواضع وحكيم وقوي الشخصية، وعالم بارز وسياسي محنك ومحب لوطنه وأمته، هذا بعض ما يمكنني وصفه به بحكم تعاملي معه، ولا أزكي على الله أحدا، لأنني عرفته عن قرب منذ أن عملنا معا في جامعة الزقازيق منذ أكثر من ثلاثين سنة».
وردًا على سؤال «الشرق الأوسط» بشأن ترديد «صحف الغرب والعلمانيين أن المرشد هو الحاكم الفعلي لمصر»، قال بديع: «هذا كلام لا يستحق الرد، وهو صادر عن نفوس مريضة عز عليها أن تتحرر إرادة الشعوب، ففخامة الرئيس مرسي هو الرئيس الفعلي لمصر، ولا أقبل أبدا بأن أتدخل في عمل أحد أو حتى أتوسط عنده لأحد».
واعتبر «بديع» أن تعيين مسيحي «مساعدًا» للرئيس مرسي «إنجاز»، موضحًا أن الإنجاز «ليس في كونه مسيحيا فقط ولكن لأنه لم يكلف بملف الأقباط مثلا، ولكن بملف من ملفات الدولة والمجتمع المصري كله».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.