الأقباط متحدون - «الهيئة الشرعية»: أقباط المهجر رعايا للدولة.. وعليها وقف تهديهم لأمن الوطن
أخر تحديث ١٣:١٤ | السبت ١٥ سبتمبر ٢٠١٢ | ٤ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

«الهيئة الشرعية»: أقباط المهجر رعايا للدولة.. وعليها وقف تهديهم لأمن الوطن


 أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، اليوم الجمعة، بيانًا طالبت فيه بإجراءات ينبغي تنفيذها للحيلولة دون تكرار الإساءات للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، في أعقاب أزمة الفيلم المسيء.

 
وقالت الهيئة: "إن على الحكومة المصرية أن تتذكر أن أقباط المهجر المصريين هم من رعايا الدولة المصرية، وليسوا من رعايا الكنيسة القبطية إلا في شؤونهم الدينية، وعليه فإن الدولة مطالبة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالضرب على أيدي هذه القلة العابثة بأمن وسلامة الوطن، واعتبرت أن إنتاج الفيلم باللهجة المصرية يأتي في سياق السعي للفتنة الطائفية."
 
كما طالبت الهيئة، الجمعية التأسيسية للدستور الجديد بإضافة مادة تمنع وتجرِّم ازدراء الأنبياء، أو التعدي على «جناب» المرسلين، وشددت على ضرورة مواجهة الحكومات العربية والإسلامية هذه المنكرات وإنكارها بالطرق السياسية، ومخاطبة الجهات الدبلوماسية كافة بالأخذ على أيدي القلَّة المستهترة بالقيم والدين والخلق القويم.
 
ولفتت الهيئة لضرورة، أن تقوم وسائل الإعلام بواجبها للدفاع عن الرسول، والتعريف بسيرته وعقيدته وشريعته، والرد على شبهات الآثمين، وأن يعلن غضبه لله وللرسول ولآل بيته وصحابته بطرق مشروعة وحضارية، مؤكدة أن الاعتداء على المستأمنين المقيمين في بلادنا من السفراء ومن في حكمهم، ليس من هدي الرسول الكريم.
 
وعلى الصعيد الخارجي، طالب الهيئة الولايات المتحدة الأمريكية عبر محاكمها، بمنع نشر وترويج هذه الإساءة، ومحاسبة مرتكبيها العابثين بحرمات الأنبياء والمرسلين، كما أهابت بالمسلمين الأمريكيين أن يتحركوا لمواجهة هذه الفعلة الشنعاء، وملاحقة مرتكبيها قضائيًا، وكشف وتوضيح هذا البهتان المبين، وكذا ضرورة أن تحذو الكنائس العالمية حذو الكنيسة المصرية في إنكار هذه الأفعال القبيحة المحرمة في كل ملة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.