محرر الأقباط متحدون
روى شهود عيان كواليس اللحظات الأولى لشروع حلاق في منطقة فيصل بالجيزة، في التخلص من حياته بشفرة موس.
جهود البحث والتحري التي أشرف عليها اللواء مدحت فارس بينت أن الحلاق كان يمر بحالة اكتئاب بات أسيرها، الأمر الذي تسبب في تغير تصرفاته مؤخرًا دفعته إلى الإقدام على التخلص من حياته بتلك الطريقة إلا أن القدر كتب له عمر جديد.
حسب تحريات العقيد محمد الصغير مفتش فرقة الهرم، والرائد أحمد عصام ومعاونه الرائد محمد سعودي، أحدث الحلاق جرحا برقبته مستخدمًا "شفرة حلاقة" ليسقط على الأرض على بعد أمتار من محل عمله.
حسب مصادر أمنية، الحلاق ما يزال على قيد الحياة، وتم نقله بسيارة تابعة لمرفق الإسعاف إلى مستشفى أم المصريين لتلقي العلاج اللازم يرافقه صاحب المحل.