الأقباط متحدون - النصر الصوفي الاخوان يحركون الجيش السورى الحر .. وعلى مرسي الاختيار بين ارضاء الشعب او امريكا
أخر تحديث ١٠:٣٤ | الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠١٢ | ٣ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

النصر الصوفي " الاخوان يحركون الجيش السورى الحر .. وعلى مرسي الاختيار بين ارضاء الشعب او امريكا "


كتب : محمد زيان
 كشف حزب النصر الصوفى فى بيان له اصدره صباح اليوم الجمعة عن وقوع الجيش الحر بسوريا فيما وصفه  بالخطا الفادح عندما قام بتقسيم جيشه الحر الى عدة كتائب وسماها باسماء الصحابةاستجابة لمطالب جماعة الاخوان المسلمين
وقال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى نريد توضح ما يدور الآن في سوريا حتى لا نقع في الأخطاء السابقة التي دفع ثمنها الجيش المصري في اليمن سنة 1948وغيرها لافتا ان الحرب في سوريا الان تدار من الخارج من دول إقليميه تستفيد استراتيجيا وسياسيا على حساب دم الشعب السوري والبنية التحتية .
 وقال زايد ان الجيش السوري الحر اخطا عندما كشف عن هويته الدينية مبكرا وراح يسمى كتائبه بأسماء ألصحابه بدلا من الجيش الحر(وصنف نفسه على انه مجموعات إسلاميه إرهابيه فى نظر امريكا مما ادى الى خلق  ما اسماه جو من التقارب والتفاهم بين إيران وأمريكا التي تخاف على إسرائيل من هذه المجموعات الأسلاميه في حال سيطرتها على سوريا وخاصة من ناحية الجولان في حاله إقصاء الأسد الذي لم يتعرض لإسرائيل خلال أربعين عام مضت .  وقال الحزب فى بيانه فى نفس الوقت إيران تخشى على حزب الله من قطع المساعدات الأيرانيه التي تصل إلى حزب الله عن طريق سوريا في حاله نجاح المجموعات الاسلاميه والتي سوف تكون مكانا خصبا وأمنا للسلفيين في شمال لبنان التي تعادى حزب الله وهو ما قال عنه رئيس الحزب (المصالح تتصالح) والتاريخ يشهد كيف تستعين أمريكا بإيران في القضاء على خصومها في المنطقة وذلك عندما دفعت إيران(بالفيلق العسكري الايرانى بدر ) والمليشيات الايرانيه لمساعده المار نز الأمريكي وحمايته حتى دخول بغداد وكان المقابل تسليم العراق لإيران بعد إن تمكنت أمريكا من أقامه قواعد لها في الخليج
تابع البيان فى كشف علاقة ايران وامريكا بقوله " ايضا ساعدت إيران أمريكا في الاطاحه بطالبان في أفغانستان بحجه الحرب على الأهراب عام2001
مشيرا الى ان ما يحدث ألان من هجوم على السفارات الامريكيه  كان المراد من هذاالفيلم المسئ إيقاع الفتنه الطائفية بين المسلمين والمسيحيين على أن يقوم المسلمون بقتل المسيحيين وحرق كنائسهم ومساكنهم وهنا تتدخل أمريكا وتطالب بدوله للأقباط حتى تصل إلى هدفها بتقسيم مصر ( الشرق الأوسط الجديد)  .
جاء في نهاية  البيان " ألان أصبح الجميع على المحك وعلى الرئيس والحكومة والإخوان الاختيار إما إرضاء أمريكا وإما الوقوف بجانب شعوبهم في نصرة الرسول الكريم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter