علقت الدكتورة نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على واقعة عروس الإسماعيلية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت إنها وجدت العروس راضية عما حدث لها، والدليل المقاطع المنتشرة التي توضح اكتمال حفل الزفاف واليوم التالي من الزواج، في مقطع تناول الحمام المنتشر عبر منصات السوشيال ميديا.
الدعم العائلي لعروس الإسماعيلية
وأضافت المحامية الحقوقية: أبوها راضي وكل العيلة راضية، حطوا نفسكم مكان البنت الغلبانة، اللي من الواضح أنها مش لاقية الدعم من أهلها، هما خدوها وهدوها وظبطولها المكياج ورجعوها على الفرح، هل انتم شايفين البنت عندها القوة اللي تخليها تكمل الإجراءات القانونية؟ متابعة: حتى تقوم بتلك الخطوة فهي تحتاج دعم من العائلة.
وتابعت أبو القمصان: الضرب زي نزول البحر، هيتكرر تاني ما دام مفيش تمن بيتدفع، والشاب بيعمل في سوق الخضار والفاكهة، عمره ما يقدر يضرب شوال خيار أو برتقال لأنهم ليهم تمن، مؤكدة: ضرب أول يوم الفرح لا يمكن يكون أول مرة.
عقوبة الضرب قانونًا
وأوضحت أبو القمصان، أن الضرب جنحة تصل بصاحبها إلى السجن ثلاث سنوات، ولكن معظم النساء غير واثقة في أخذ حقها، فتلجأ إلى التنال وتعود إلى بيتها مرة أخرى وهي في صدمة.
بيوت استضافة المعنفات
ودعت أبو قمصان وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير الداخلية، بوضع بروتوكول يعمم فكرة بيوت استضافة المُعنفات، وهي بيوت آمنة تابعة لوزارة التضامن، والحالات مثل عروس الإسماعيلية، حيث لا بد من تحويلهن إلى تلك البيوت، أولًا لمعالجتهن نفسيًا من الصدمة الواقعين بها بعد تعرضهن للعنف، وإذا تعرضت لأذى جسدي أيضًا.
واستكملت أبو قمصان حديثها عبر المقطع، أن أغلب النساء في بيوت المعنفات تأخذ قرارها بشأن العودة إلى بيوتهن بنفسها بعد أيام من الهدوء النفسي، وإذا أخذت قرارة العودة إلى زوجها آملة في الإصلاح، لن تجد إلا زيادة الوضع سوءًا.
واختتمت المحامية الحقوقية حديثها، كل شخص يمارس العنف، إذا شعر بأن هناك ثمنًا لما يقوم به، سيتوقف عن فعله، لكننا نمتلك العنف مجانًا.