في فترة قصيرة أصبح متغير أوميكرون هو السلالة المسيطرة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، والشيئ الوحيد الذي يبعث الطمأنينة في نفوسنا هي أن عدوى أوميكرون لا تؤدي إلى أعراض شديدة مثل دلتا وغيرها من المتغيرات السابقة، وبالتالي فإن خطر الاستشفاء والوفاة منخفض.
وتتشابه أعراض أوميكرون مع أعراض نزلات البرد وتؤدي في الغالب إلى سيلان الأنف والتهاب الحلق وآلام الجسم وآلام الصدر والتعب والصداع، وعلى الرغم من أن عدوى أوميكرون معتدلة، إلا أنه يجب التعرف عليها من خلال أعراضها لتناول العلاج في الوقت المناسب وتقليل مخاطر الإصابة.
وسنخبرك في التقرير العلامات التي تدل على أن صداعك ناتج عن عدوى أوميكرون، وفقا لموقع "timesofindia".
ما مدى شيوع الصداع في حالة الإصابة بعدوى أوميكرون؟
وفقًا لدراسة أجريت على تطبيق في المملكة المتحدة، يعد الصداع من بين أهم خمسة أعراض لأوميكرون، ويكون هناك صداع لأسباب عديدة على أساس يومي، ولكن السبب الذي يسببه متغير أوميكرون يبدو مختلفًا، لذا فإن الصداع المستمر هو علامة مبكرة على متغير أوميكرون وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق والتعب، وهناك ثلاث طرق للتمييز بين الصداع الناجم عن عدوى أوميكرون وغيرها.
تتراوح حدته من معتدل إلى شديد:
يكون خفيفًا إذا كان ناتجًا عن ضغط العمل ويكون شديدًا إذا كان بسبب الصداع النصفي، وفي حالة الإصابة بأوميكرون، يكون الصداع في الغالب متوسطًا إلى شديدًا ويبدو الأمر وكأنه نبض أو ضغط أو طعن، وهو أمر غير شائع في حالة الصداع العام، وبصرف النظر عن ذلك، فإن الصداع الناتج عن متغير أوميكرون يستمر أيضًا لمدة ثلاثة أيام، حتى لو كنت تتناول المسكنات بانتظام.
يحدث في جانبي الرأس:
تعتمد منطقة الألم في الصداع على المحفزات وسبب الصداع، ولكن عندما يتعلق الأمر بعدوى أوميكرون، يسبب الشعور بالألم على جانبي الرأس ويشعر رأسك بالكامل بالتوتر والألم.
يكون مصحوبا بالتهاب:
وفقًا للخبراء، يكون الصداع في حالة أوميكرون هو رد فعل الجسم الالتهابي لأنه يقاوم الفيروس، وبالتالي فإنه يؤثر أيضًا على الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب.