أعلن النجم العالمى فان دام​، نجم سينما الأكشن، رغبته الفعلية فى الاعتزال، بعد الانتهاء من تصوير فيلمه "What’s My Name؟" الذى يقوم ببطولته حاليا. 

 
وقال فان دام​، تعليقا على قرار اعتزاله التمثيل: "أردت أن أترك المسرح ولكن مع إعادة النظر فى مسيرتى المهنية، بدءا من فيلم "Bloodsport"، الذى بدأت شهرتى به".
وذكرت وكالات أنباء عالمية، أن فيلم "What’s My Name؟"، سيكون آخر فيلم أكشن سيعمل عليه فان دام​ قبل اعتزاله.  
 
وسيلعب فان دام، فى الفيلم الجديد، دور نسخة خيالية من نفسه يعانى من فقدان الذاكرة بعد حادث سيارة، فى مهمة لاستعادة ذاكرته، سيتعين عليه المواجهة ضد الأعداء والممثلين العائدين من أفلامه السابقة، وهى حركة يودع بها فان دام، جمهوره ومحبيه. 
 
وفيلم "What’s My Name؟" مقتبس من حياة فان دام، وسيكون نهاية مشوار نجم أفلام الأكشن البلجيكى، والذى تعلم الفنون القتالية فى سن العاشرة، وحصل على الحزام الأسود فى الكاراتيه عن عمر 18 سنة، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث بدأت مسيرته الفنية بأدوار صغيرة فى العام 1986، قبل أن يؤدى دور البطولة فى فيلم "Bloodsport" محققا نجاحا جماهيريا كبيرا، انطلقت بعدها مسيرته الفنية فى عالم أفلام الفنون القتالية.
وكانت آخر أعمال فان دام فيلم "The Last Mercenary"، وطرح على Netflix، وهو من نوعية أفلام الحركة والكوميديا، وتدور أحداث الفيلم حول عميل سرى غامض يعود إلى فرنسا، بعد أن تنكرت له حكومته، وبعد توريط ابنه فى جريمة بواسطة منظمة إرهابية.
الفيلم من بطولة جون كلود فان دام، وألبون إيفانوف، وإريك جودور، وإخراج ديفيد شارون، وبدأ عرضه على منصة Netflix العام الماضى وتحديدا فى 30 من شهر يوليو.