يواصل المواطنون في نيوزيلندا، احتجاجهم تعبيرا عن رفضهم للاشتراطات التي تفرضها الحكومة بسبب جائحة كورونا، ونظموا تظاهرة خارج البرلمان اليوم.

ومن ضمن ما يعارضه المحتجون هو اشتراط حصول موظفين بعينهم على اللقاح المضاد لكوفيد-19 ويشمل ذلك المدرسين، والأطباء والممرضين والشرطة، والعسكريين.
 
ويعارض الكثير من المحتجين كذلك الاشتراطات المتعلقة بارتداء الكمامات، مثل قيود ارتدائها في المتاجر وبين الأطفال فوق سن الثامنة في المدارس، ويطالبون بمزيد من "الحرية".
 
ونصب المحتجون الخيم في حديقة البرلمان وأغلقوا الشوارع المحيطة بسياراتهم وشاحناتهم، متخذين من الاحتجاجات في كندا نموذجا لهم.
 
وحذرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، من أن السلطات لن تتحمل سلوك المتظاهرين في المدينة.
 
من ناحية أخرى، نجحت نيوزيلندا في احتواء الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا حول العالم من خلال غلق حدودها وتطبيق إغلاقات داخلية صارمة، ما حد من انتشار الفيروس، فلم يتوف سوى 53 شخصا بالفيروس من بين سكان نيوزيلندا البالغ عددهم 5 ملايين نسمة.