الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٢ -
٤٩:
٠٧ م +02:00 EET
كتب : محمد زيان
قال مركز السلام الدولي لحقوق الانسان انه قد هاله ماحدث من صدور فيلم يسئ الى نبي الاسلام واعلن عن رفضه الكامل لهذا الاسلوب الذي قال عنه انه يتسبب في ايذاء مشاعر الجميع في مقدساتهم لأن اية اساءة الى رموز وعقائد دينية انما هي اساءة لجميع العقائد الدينية التى تمس الناس في حرية العبادة والعقيدة لأنه ينبغي على الجميع احترام المقدسات وعدم المساس بها.
قال نص البيان الصادر عن القمص صليب متى ساويرس رئيس مجلس الادارة ان المسيحية على وجه خاص ترفض هذا الاسلوب الرخيص ، والسيد المسيح له المجد علمنا كيفية مخاطبة الاخرين دون الايذاء لمشاعرهم او المساس بعقائدهم وتوضح هذا في اسلوبه العف مع الجميع حتى مع الخطاه انفسهم كان الاسلوب عف اللسان وكان يوجههم بعيدا عن اي اساءة لمشاعرهم.
وهذا الفيلم يعد خروجا عن المبادئ المسيحية وقيمها الروحية والديانات السمائية.
والمركز يعتبر هذا اسلوب رخيص والقصد منه اثارة فتنة بين صفوف المجتمعات الاسلامية والمسيحية في العالم مما يهدد السلام في الكرة الارضية وربما المقصود منه ايضا دوافع مادية ومنافع عالمية.
تابع البيان " اما وقد تكررت هذه الظاهرة فان المركز يطالب المجتمع الدولي بوضع قانون دولي بتجريم مثل هذة الافعال وانشاء محكمة دولية لمحاكمة كل من تسول له نفسه بأزدراء الاديان والرموز الدينية مع تنفيذ العقاب الرادع على هؤلاء المأجورين الذين ينفذون اجندات خاصة مدفوعة الاجر.
طالب المركز العقلاء عدم الألتفات لمثل هذه الأمور الصبيانية على حد وصفه - والتى قال عنها معروف مسبقا دوافعها الرخيصة