استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر الاستماع إلى شهادة العميد شريف فيصل، رئيس مباحث الأموال العامة في القاهرة، في قضية «الآثار الكبرى» المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين و23 آخرين.
قال «فيصل» إن التحريات أوضحت أن هناك سيارات مملوكة لـ«حسانين» وآخرين لتسهيل التجارة غير المشروعة ونقل القطع الأثرية بها، وإنه حرر محضر تحريات باسم المتهم وما توصل اليه من أسماء التشكيل العصابى وعرضه على النيابة العامة، وتم استصدار إذن من النيابة العامة والقبض على المتهمين، ووردت إليه معلومة من أحد المصادر السرية في 24 يونيو 2021 بزعم المتهم الأول بالعودة من بلدته بمحافظة المنيا لإخفاء قطع أثرية في المقبرة التي أعدها بعزبة خير الله بمنطقة مصر القديمة.
وأضاف الشاهد أنه تم التنسيق مع ضباط مصر القديمة بإعداد الأكمنة وضبط شخص كان يستقل سيارة سوداء اللون موديل 2017 يقودها شخص يدعى أكمل. ر، وتم تفتيش السيارة وعثر بداخلها على كيس بلاستيك به 10 عملات برونزية ونحاسية وتعود للعصر الرومانى واليوناني وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 3 كراتين وبمواجهته بالمضبوطات اعترف بحيازته للعملات وعرضها على زبائنه بقصد بيعها، وإنه كان في طريقه لإخفائها في المقبرة، وعثر على عقدين في تابلوه السيارة خاصين لسيارتين إحداهما باسمه والثانى باسم زوجته، كما عثر على 2 غويشة ذهبية.
وأضاف الشاهد أنه وردت له معلومة بوجود سيارة لوجن تقوم بأعمال الملاحظة في شارع 50 بدائرة مصر القديمة، وأنه انتدب المقدم شادى الشاهد الذي ضبط قائد السيارة والذى أرشده عن مكان المقبرة التي يتم إخفاء القطع الأثرية فيها وتبين أنها داخل عشة أعلى جبل بعزبة خير الله وكان بداخل العشة شخصان يقومان بحراستها والحفره قطرها متر ونصف وعميقة وعثر بها على 2 لوح مدون عليه باللغة الهيروغليفية و4 قطع حجرية عليها نقوش فرعونية ومعدات كهربائية و4 هيلتى، وبمواجهة المتهمين بالمضبوطات اعترفا بأنها لحساب علاء حسانين ويتم استخدام المعدات في الحفر والتنقيب عن الآثار وأن وجودهما في ذات المكان لحراسة المقبرة التي يتم إخفاء قطع الآثار بها.