قال موقع «واللا» الإسرائيلي، في تقرير اليوم، إنَّ حركة «حماس» الفلسطينية أنشأت أنفاقًا هجومية باتجاه الجدار الذكي الذي نتبه إسرائيل تحت الأراض على حدود دولة الاحتلال مع قطاع غزة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت الانتهاء من بناء الجدار الذكي في ديسمبر الماضي، وهو عبارة عن جدار تحت الأرض مزود بأجهزة استشعار أقيم على الحدود مع قطاع غزة.
تسببت الأنفاق في نجاح تسلل فلسطينيين وإلقاء زجاجة حارقة على مركبة هندسية
وأضاف الموقع الإسرائيلي، أنَّه بسبب بناء «حماس» هذه الأنفاق استطاع فلسطينان العبور من قطاع غزة وألقيا زجاجة حارقة على مركبة هندسية دون أن يتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من رصدهما.
ولفت الموقع إلى أن المركبة الهندسية كانت تقوم بمهمة تتمثل في تحديد مواقع أنفاق حركة حماس، إذ عبر الفلسطينيان وألقيا عليها الزجاجة الحارقة، ثم عادا مرة ثانية إلى عمق الأراضي الفلسطينية.
جناح «حماس» العسكري ينجح في حفر الأنفاق رغم إقامة إسرائيل الجدار الذكي
وأكّد الموقع أنه رغم استكمال قوات الاحتلال الإسرائيلي بناء الجدار الذكي، إلا أن هذا لم يحول دون خطوات الجناح العسكري لحركة حماس في مد أنفاق تتجاوز هذا الجدار إلى العمق الإسرائيلي، لافتا إلى أنه تم الكشف عن عدد مزدوج من الأنفاق التي دخلت إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أن حماس تريد تحقيق عدة أهداف من خلال هذه الأنفاق الهجومية، أولها أن تصل الأنفاق إلى الجدار الذكي بهدف تسلج السياق وتفجيره من خلال قوة تابعة للحركة، أم الهدف الثاني فإن الحركة تريد معرفة جودة الأنظمة التكنولوجية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق الموقع ذاته.
«حماس» قالت إنها نجحت في حرب 2014 بفضل الأنفاق الهجومية
وكانت إسرائيل أنشأن هذا الجدار الذكي، في إطار الرد على حركة حماس التي قالت إنها تفوق على الاحتلال الإسرائيلي بفضل هذه الأنفاق في الحرب التي جرت عام 2014.
وتعد الأنفاق أشهر الوسائل التي تعتمد عليها الفصائل الفلسطينية في كثير من العمليات التي تقوم بها.