رصد العلماء أعراضا في أجسام المصابين بفيروس كورونا، بعد تعافيهم من الإصابة، وهي علامة تظهر الآثار الطويلة المدى للإصابة بمرض"كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس.
ووجدت دراسة نشرت في المجلة الطبية "BMJ" أن 32 من بين كل 100 مصاب بكورونا من كبار السن عام 2020، عانوا من أعراض جديدة تتطلب عناية طبية في الأشهر التالية للإصابة.
وبدأ العلماء في رصد تداعيات الإصابة بكورونا بعد التعافي، لكن القليل من الدراسات رصد الخطر الذي تشكله تلك التداعيات،
على كبار السن.
وقالت الدراسة إن الأعراض تشمل تغيرات في أعضاء الجسم وأنظمته، بما في ذلك القلب والكلى والرئتين والكبد.
وأضافت أن عدوى كورونا ألحقت أضرارا بالصحة العقلية.
وكان مرضى "كوفيد-19" يواجهون بشكل كبير التهابا رئويا وتعبا في الجسم، بحسب ما رصد الأطباء في بداية الوباء، قبل أن يتضح أن الفيروس يضرب أجزاء أخرى في الجسم.
وراجع الباحثون في الدراسة خطط التأمين الصحي لتحديد أكثر من 133 ألف مصاب بكورونا قبل أبريل 2020.
وبعد ذلك، لاحظ الباحثون ظهور أعراض جديدة بعد 21 يوما على المرضى بعد تشخيص الإصابة بكورونا.
وطالب 32 في المئة من مرضى كورونا المتعافين عناية طبية لمواجهة مشكلة صحية جديدة.
وتأتي الدراسة في وقت لا يزال فيه العلماء يدرسون الآثار الطويلة المدى لكورونا.