الأقباط متحدون - مركز رؤية يدين التطاول علي المقدسات باسم الحق في حرية الرأي و التعبير
أخر تحديث ٠٢:٣٢ | الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٢ | ٢ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

مركز رؤية يدين التطاول علي المقدسات باسم الحق في حرية الرأي و التعبير


الأقباط متحدون

 استمرارا لمسلسل التطاول علي الدين الاسلامي و الاساءة للرسول، صدر في الولايات المتحدة الامريكية فيلم يمثل اساءة بالغة لنبي الاسلام  و هي واقعة تنضم لوقائع اخري في ذات الاتجاه بما يمثل انتهاكا لمقدسات المسلمين ، و قد أثار صدور هذا الفيلم ، فضلا عن توقيت عرضه – ذكري هجمات الحادي عشر من سبتمر 2011 - ردود أفعال ضخمة جدا في معظم البلاد العربية ، لا سيما مصر و ليبيا و تونس ، حيث قام  الاسلاميين بالتجمهر و محاصرة السفارات الامريكية في هذه البلاد مما نتج عنه الكثير من الاصابات ، حيث هاجم محتجون مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، فيما قُتل السفير الأمريكي لدى ليبيا، في هجوم صاروخي على مقر قنصلية الولايات المتحدة في مدينة بنغازي


وبينما تشير أصابع الاتهام إلى أن مروج هذا الفيلم، هو موريس صادق، أحد "أقباط المهجر"، الذين يعيشون في الولايات المتحدة، فإن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن مخرجاً إسرائيلياً أمريكياً، يقف وراء هذا "الفيلم المسيء" للإسلام والمسلمين.
 
فيما أعلن الرئيس محمد مرسى، إن الشعب المصري، بمسلميه ومسيحييه، قد رفضوا هذا "التطاول علي المقدسات"، مشدداً على أن الدولة المصرية مسئولة عن حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وكذلك البعثات الدبلوماسية، ومقرات السفارات للدول المختلفة.
 
وفيما كشف مرسي عن تكليفه السفارة المصرية في واشنطن باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد منتجي الفيلم المسيء للنبي محمد، فقد أكد أيضاً على "حق التظاهر 
 
السلمي في حدود القانون"، وأن الدولة ستتصدي "بكل حزم لأي محاولة غير مسئولة، للخروج عن القانون ، يُذكر أن النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، قرر في وقت سابق الأربعاء، وضع أسماء تسعة من "أقباط المهجر"، إضافة إلى القس الأمريكي تيري جونز، على قوائم ترقب الوصول، كما أمر بتكليف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في البلاغات المتعلقة بـ"ازدراء الدين الإسلامي"، والتي تتهم هؤلاء "الأقباط" بـ"الخيانة العظمى، والسعي لتقسيم مصر.
 
ان مركز رؤية للتنمية و الدرسات الاعلامية إذ يدين هذا الفيلم المسئ ، يؤكد علي أن حرية الرأي و التعبير التي كفلتها المواثيق الدولية ، لا يمكن أن تصبح بابا للتطاول علي المقدسات ، حيث أن حرية العقيدة مكفولة بما لا يشكل انتقاصا أو اساءة لحريات الاخرين ،كما يؤكد مركز رؤية علي أن حماية البعثات الدبلوماسية في الاراضي المصرية ، واجب يقع علي الدولة حكومة و أفرادا .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter