محرر الأقباط متحدون
أصيبت نيرة خالد شلبي، شقيقة بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، بحالة إعياء شديدة نتيجة إقدامها على محاولة الانتحار، مساء أمس، حيث تناولت قرصًا كيماويًا لمرورها بحالة نفسية سيئة.
وتلقت الجهات الامنية إخطارًا بورود بلاغ من مستشفى طنطا الجامعي بإقدام فتاة في العقد الثاني من العمر، على الانتحار في منزلها بقرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات، حيث تناولت قرصًا سامًا، وتسبب في إصابتها بحالة إعياء شديدة وقيء وإغماء.
وتبين أن الفتاة تدعى نيرة خالد شلبي، 24 عامًا، شقيقة بسنت فتاة الغربية، ومصابة بحالة إعياء شديدة نتيجة إقدامها على محاولة الانتحار بتناول حبة الغلال السامة.
وتمكن أطباء مستشفى طنطا الجامعي من إجراء الإسعافات الأولية لها لإنقاذ حياة الفتاة، حيث تم عمل غسيل معدة لها وتركيب محلول، وتدخلت العناية الإلهية لإنقاذها وبقائها على قيد الحياة، وتبين أن الحبة التي تناولتها شقيقة بسنت فاسدة بسبب تعرضها للرطوبة منذ فترة طويلة؛ وبالتالي فقدت المادة السامة الفعالة المميتة بها الذي كان له الأثر الإيجابي في نجاتها، وعدم انتشار فاعلية المادة السامة بمعدتها والدم بجسمها؛ وبعد إجراء الإسعافات الأولية لها والتأكد من شفائها؛ تم السماح لها بالخروج من المستشفى اليوم.
وأكدت أسرة بسنت أن شقيقتها الكبرى «نيرة» كانت تمر بحالة نفسية سيئة خلال الأيام الأخيرة عقب نشوب تراشق لفظي مع أهالي المتهمين في أثناء سيرها في شوارع القرية قائلة: “مانستهلشي اللي بيحصل فينا"؛ ما جعلها تتناول قرصًا كيمياويًا يستخدم لحفظ الغلال، وأدى إلى حدوث إصابتها.