ما بين الرياح العاصفة المليئة بالأتربة ودرجات الحرارة المنخفضة، تختلف تأثيرات شهر أمشير، أحد أشهر التقويم الشمسي الذي كان معتمدا بمصر القديمة، ويكون خلال الفترة ما بين 8 فبراير وحتى 9 مارس من كل عام، وبسبب تقلبات هذا الشهر الجوية فهناك فئات معينة عليها الحذر طوال 30 يوما، حتى لا تتعرض صحتها للمضاعفات.
فئات تعاني في شهر أمشير
الدكتور محمد عز العرب أستاذ الباطنة في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أوضح لـ «الوطن»، أن هناك 3 فئات تعاني خلال شهر أمشير من تقلبات الجو خاصة الرياح، وهي: مرضى الحساسية المزمنة، مرضى الجيوب الأنفية، المصابون بالسدة الرئوية.
ونصح «عز العرب»، الفئات الثلاثة بضرورة ارتداء الكمامات خلال الخروج من المنزل، لأنها لا تحمي فقط من الفيروسات مثل كورونا، ولكنها أيضا تقلل من انقباض الشعيرات الدموية التي تتأثر بالأتربة والعوالق الترابية، مع العلم أنه لا يجب الخروج من المنزل في حالة إصابة الأفراد بنوبات الحساسية، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالتغذية السليمة وتناول العصائر الطازجة طوال الوقت، من أجل تقوية جهاز المناعة بجانب الالتزام بالتواجد في المنزل في حال ظهور أي أعراض مرتبطة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
معلومات عن شهر أمشير 2022
يعد أمشير من شهور الشتاء حسب التقويم مصر القديمة، ويتسم بمجموعة من الصفات، وهي:
يشهد هبوب الرياح العاصفة وزيادة في برودة الطقس.
اسم الشهر معبرا عن سماته إذ يعود لقبه إلى رمز الريح عند المصريين القدماء وهو«مجير».
تتزايد أنشطة الريح الشتوية في أمشير، إذ يأتي من الجنوب ومعه تزيد الأعاصير في بعض الأحيان.
الرياح المرتبطة بشهر أمشير تكون أكثر سخونة، وتعد المسئولة عن نضج النباتات.
من بين النباتات التي تنضج في أمشير، القمح، إذ تساعد الأجواء في ملء السنابل بالحبوب.
تتزايد فرص تساقط أوراق الشجر بسبب الرياح.