محرر الأقباط متحدون
وجهت صحيفة "صوت الأزهر" انتقادات إلى الإعلامي عمرو أديب، بسبب تناوله لقضية ضرب الزوجات للتأديب وموقف الأزهر منها.
    
ونشرت المجلة الصادرة عن مؤسسة الأزهر الشريف، في صفحتها الأولى 12 مخالفة مهنية -بحسب رأيها-للإعلامي عمرو أديب، وهي كما يلي:
- أذاع أخبارا كاذبة عن تبني شيخ الأزهر للضرب.
- روج شائعات عن وقوف الأزهر ضد صدور قانون لردع الضارب.
- شوه رأي الإمام الطيب وتجاهل قوله القاطع في تجريم العنف الأسري.
- اجتزأ السياق لتصدير صورة غير صحيحة عن الأزهر الشريف وشيخه.
- زيف الحقائق بمزاعم عن عدم احترام الأزهر الشريف للدستور.
- أدار نقاشا عن الأزهر الشريف دون وجود ممثل عن رأي الأزهر.
- رفض حق الرد وكابر في الخطأ وتجنب إذاعة فيديو لشيخ الأزهر عمره 3 سنوات يدعو فيه لقانون يمنع الضرب.
- استعان بضيف "مدان قضائيا" من جميع درجات التقاضي بوصفه خبيرا في ذات مجال إدانته.
- صدّر الجهل اللغوي والفقهي بتمكين غير المتخصيين والمدعين دون التزام بالأكواد الإعلامية لمعايير اختيار الضيوف.
- أشاع مناخا من الكراهية وهدد السلم الاجتماعي بإثارة فتنية بين الزوجات والأزواج، وبين النساء ومؤسسة الأزهر.
- شجع على العنف الأسري بالإيحاء بأن ضرب النساء بلا عقوبة قانونية حاليا وتوجد موافقة أزهرية عليه.
- تعامل مع بيان مجمع البحوث الإسلامية الأخير حول الرؤية الفقية لمنع الضرب وكأنه يعبر عن موقف أزهري مستجد، رغم استناده على اجتهاد للإمام الأكبر قبل 3 سنوات.


وكان الإعلامي عمرو أديب قد ناقش قضية ضرب الزوجات بغرض التأديب في برنامج "الحكاية" قبل أسبوع، وتحدث عن موقف الأزهر قائلا: "نرجع لكلام كتير وتصريحات أكثر من مرة لفضيلة شيخ الأزهر، اللي هو اتكلم أن تفسيره لآية التأديب؛ الهجر والزجر ثم المرحلة التالتة يكون الضرب".

وأضاف: "شيخ الأزهر طبعا لا يتحدث عن الضرب المبرح، لكن بيتكلم عن نوع من أنواع الضرب"، وتحدث عن وجود وجهتي نظر، الأولى قانونية تمنع الضرب وفقا لقانون العقوبات والثانية شرعية، تستند إلى الضرب للتأديب، وأنه يطرح القضية للنقاش لذلك السبب، بما في ذلك ضرب الأباء والأمهات لأبنائهم.